تـ.وفي فجر اليوم الثلاثاء رئيس الأسرة العثمانية، وآخر سلطان للسلالة العثمانية السلطان دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو.
وجرت الوفـ.اة في المستشفى الذي كان يُعالج فيه عثمان أوغلو بالعاصمة السورية “دمشق”، ورحل عثمان عن عمر يناهز 88 عاماً.
وذكر أورهان عثمان أوغلو، أحد أفراد الأسرة في تغريدة كتب ضمنها “تـ.وفي والد عائلتنا والسلالة العثمانية، عمنا دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو في سوريا بدمشق”.
وأردف: كنا نحاول جاهدين لإحضاره إلى تركيا ولكن للأسف لم ننجح في ذلك”.
وتابع: ” لذلك نحن آسفون جداً، رحمه الله”، كما ذكر أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد الدفـ.ن ومكانه.
مـ.رض عضـ.ال
عثمان أوغلو رحل بعد صـ.راع طويل مع مـ.رض عضـ.ال، وكان يعيش بمفرده في مدينة دمشق التي ولد فيها بعد إخراج أبويه من تركيا عام 1924.
والرجل المذكور من مواليد 20 ديسمبر/كانون الأول 1930 في دمشق بسوريا.
وهو ابن محمد عبد الكريم أفندي الذي يعتبر الأبن الوحيد لمحمد سليم أفندي الابن الأكبر للسلطان عبد الحميد الثاني.
ويُنسب له الفضل في الحفاظ على الإمبراطورية العثمانية من الانهيـ.ار بعد أن تجاوزت أيام مجدها في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر.
دوندار يعتبر الحفيد الرابع للسلطان عبد الحميد الثاني، وهو كذلك السلطان الخامس والأربعون للسلالة التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922.
وكان متزوجا من يسرى هانم أفندي (مواليد 1927)، وليس لديهما أبناء.
اقرأ أيضاً الجيش التركي يقدم على خطوة جـ.ديدة بهدف مراقبة الطريق الدولي “M4”
سلالة الدولة العثمانية
وفي 2017 عين دوندار رئيساً جديداً لسلالة الدولة “العثمانية” بعد وفـ.اة عثمان بيازيد عثمان أوغلو، في مدينة نيويورك الأمريكية.
والشخص المذكور أخيراً هو الرئيس الـ44 لسلالة آل عثمان، حفيد السلطان عبد المجيد الأول.
وقدم دوندار إلى تركيا وحصل على الجنسية التركية، إلا أنه قرر العودة إلى دمشق عقب ذلك، قبل أن يتـ.وفى هناك.
وكان أحفاد السلالة العثمانية نُفوا من تركيا في عام 1924، وأجبروا على التشـ.رد في أصقاع الأرض.
وفي عام 1952 سُمح للإناث منهم بالعودة إلى الأراضي التركية، وبينما سُمح للذكور بالعودة في عام 1974.