تخطى إلى المحتوى

تحت حماية الضباط.. قياديون في الدفاع الوطني يديرون شبكات دعـ.ارة في اللاذقية

 أفادت مصادر محلية في اللاذقية عن انتشار شبكات كبيرة منظمة لتقديم خدمات الدعـ.ارة في الساحل السوري.

ويدير هذه الشبكات شخصيات سابقة في ميليشيات “الدفاع الوطني” والأجهزة الأمنية، ويتخذ بعضها من المدينة الرياضية في اللاذقية مركزاً لها.

وهذه الشبكات باتت تسيطر على معظم العاملين في هذه المهنة، وتؤمن لها الحماية، مقابل كسب أموال طائلة.

سـ.وء الأوضاع الاقتصادية

 كما أنها باتت تضم عشرات النساء إليها مستفيدة من سوء الأوضاع الاقتصادية لاسيما النساء الأرامـ.ل.

ومن بين هؤلاء القياديين “راضي إبراهيم” وهو قيادي سابق بما يسمى “الأمن القومي” في اللاذقية.

وهناك “عادل صالح” قيادي سابق بـ “الدفاع الوطني” المعروف في جبلة.

وهذين القياديين هما أبرز الوجوه الأمنية التي تشرف على عمل هذه الشبكات.

وقدم سكان في حي الجبيبات (شرق مدينة جبلة) قبل أيام شكـ.وى رسمية إلى قائد شرطة المنطقة العميد بشار راجح لإغلاق بيوت دعـ.ارة ضمن عمارات سكنية.

باتت تنتشر تلك العمارات والشبكات بشكل واسع في الحي.

إلا أنه لم يتحرك أحد، في رسالة واضحة أن ما يحدث هو بعلم ورعاية أجهزة الدولة.

وفي كل منطقة هناك مسؤول عن هذه المجموعات يعملون بتنسيق معه، ويؤمن لهم الحماية مقابل مقاسمتهم الأرباح.

وهذا المسؤول يعينه قادة المليشيات والأفرع الأمنية من مركز قيادتهم الذي أصبح في المدينة الرياضية.

اقرأ أيضاً معلومات مثيرة عن أكبر شبكة لا أخلاقية في دمشق بينهم مسؤولين وفنانين معروفين!

نفوذ أكبر

وباتت عناصر الميليشيات المنحلة في الساحل السوري تحظى بنفوذ أكبر من أجهزة الشرطة.

وتعمل تلك العناصر بتنسيق كبير مع أجهزة الأمن في التهريب ونشر المخـ.درات والممنـ.وعات كما باتت هي الراعي حالياً لشبكات الدعـ.ارة.

ولم يعد انتشار هذه الشبكات كالسابق مقتصراً على أماكن محددة كالمقـ.اصف.

أو حتى بعض المنازل المنعـ.زلة بل باتت تتوزع ضمن العمارات السكنية وبشكل علني.