جبهات متعددة اهتمت بها تركيا خلال الأشهر الماضية سواء في سوريا أو العراق في حـ.ربها على التنظـ.يمات الإرهـ.ابية.
فقد كان لجبهة العراق اهتمام تركي كبير تخللتها زيارات متعددة بين مسؤولي الطرفين، وزيادة التموضع العسـ.كري التركي في المنطقة.
الأسابيع الماضية شهدت زيارات مفاجئة بين مسؤولي البلدين، حملت وراءها دلالات عدة.
لعل من أبرزها الاستعداد لمعـ.ركة في الأراضي العراقية ضد إرهـ.اب البي كي كي.
تعاون وتنسيق
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد أن “التعاون والتنسيق يلعبان دوراً هاماً في مكـ.افحة التنـ.ظيم الإرهـ.ابي حزب العمال الكردستاني، معرباً عن استعداد بلاده لدعم العراق.
كتاب أتراك وصحف تركية بدأت تبحث عما وراء الزيارات الرسمية بين العراق وتركيا.
وقالت صحيفة “يني شفق” إن أربعة فصول حـ.اسمة برزت إلى الواجهة خلال الاتصالات مع العراق.
تلك الفصول تتعلق بتدريب الجيش العراقي، ومكـ.افحة الإرهـ.اب، واقتراح عملية مشتركة في سنجار تكون مبادرته في العراق، والقواعد العسـ.كرية التركية في العراق.
ونقلت الصحيفة عن أكار قوله إن هدف تركيا هو إنهاء مشكلة بي كا كا، وضمان أمن الحدود، والعيش في سلام ورخاء مع الجيران.
اقرأ أيضاً كاتب سوري: اتفاق بين تركيا وروسيا بخصوص طريق “M4” في إدلب
ثلاث مراحل
الكاتب Çetiner Çetin توقع في صحيفة “خبر ترك” أن تكون تحركات تركيا العسـ.كرية من ثلاث مراحل، الأولى إنهاء أو حصر أنشطة التنـ.ظيم في خط سنجار.
وبتلك الطريقة، فإن الرأي السائد هو قطع علاقة التنظـ.يم بسوريا.
أما المرحلة الثانية، وفق جيتنر ستتجه أنقرة إلى اقتتـ.ال مع حزب “pkk” في داخل سوريا والذي يؤدي إلى اصـ.طدام مع واشنطن.
وستكون المرحلة الثالثة، بهدف الترميم والتطبيع وتعزيز خط التواصل بين أنقرة وموسكو بشأن المحادثات السورية.
وقدمت تركيا اقتراحاً إلى بغداد بشأن العملية، وفي حال أبدى العراق قبولاً، فمن المتوقع أن تبدأ العملية بعد النصف الثاني من آذار.
عملية سنجار
صحيفة “أيدنليك” نقلت عن مصادر وصفتها بالخاصة أن الزيارة المفاجئة لوزير الدفاع الوطني التركي ورئيس الأركان العامة إلى بغداد أثارت قلق “حزب العمال الكردستاني”.
ذلك الحزب كان يحاول أعضاؤه الحصول على معلومات من بغداد حول الاجتماع، وكانوا قلقين بشأن عملية مفاجئة في سنجار.
وزير الدفاع التركي كان قد أكد “بخصوص إبعاد الإرهـ.ابيين من سنجار، نتابع عن كثب لقد عبرنا للأطراف عن استعدادنا لتقديم الدعم إذا طلبوا الدعم”.