تخطى إلى المحتوى

نتيجة فشــ.ل خطته الثانية.. “بشار الأسد” يلجأ إلى الخطة “ج” لتثبيت أقدامه في السلطة

أفاد الصحفي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” بأن رأس النظام “بشار الأسد” لجأ إلى الخطة “ج” من أجل بقائه في السلطة.

وكان “عبد النور” ذكر في وقت سابق أن “الأسد”، وفي سبيل بقائه في الحكم، اعتمد خطة بديلة، وهي الخطة “ب” التي تتمثل بترشيح زوجته “أسماء الأسد” للحلول مكانه، وسط الرفض العالمي لترشحه مرة أخرى.

وقال “عبد النور”، بحسب ما نقل عنه موقع “العربية”، إن العقـ.وبات الأمريكية على “أسماء” وعائلتها، أدت لإجــ.هاض الخطة “ب”.

طبيعة الخطة “ج”

وأضاف أن الخطة “ج” تقوم على إمكانية حلول شخصية من الأكثرية السنية في البلاد مكان رأس النظام.

وأشار إلى أن هذه الشخصية ربما تكون منتمية لمؤسسة الجيش، كلواء سابق أو عميد سابق، مع ضمان ولائها للنظام.

إلى جانب ضرورة عدم مشاركتها بعمليات القتـ.ل التي ارتكبها جيش الأسد خلال سنوات الثورة.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يفاوض مسؤولين إسرائيليين للحفاظ على كرسيه

وبيّن “عبد النور” أن العقـ.وبات الأمريكية على “أسماء الأسد” وعائلتها وســ.قوط ورقتها التي سبق ومهّد بها النظام أربكت “الأسد”.

وأكد أن النظام يعيش الآن مشكلة حقيقية بسبب خروج الخطة “باء” من حساباته، والتي عمل عليها منذ عدة أشهر.

ونقل عن مصادره الخاصة في دمشق، بأن نظام الأسد إذا فعّل الخط “ج”، فسيختار غالباً أحد الضباط غير المعـ.ـاقبين أمريكياً أو أوروبياً، سواء من سلك الجيش أو الأمن.

ولم يستبعد الصحفي السوري أن يختار “الأسد” شخصية مدنية، لا سيما وأن معظم ضباطه معـ.ـاقبون، والغالبية الساحقة منهم تور.طت بسـ.فك د.ماء السوريين، وإذن لن يكونوا مقبولة بأي صيغة تسوية.

مشكلة في تنفيذ الخطة

وأكد أن هناك مشكلة كبيرة لدى “الأسد” في تنفيذ الخطة “ج”، لأن الشخص المناسب لها يجب أن يتمتع بخصائص لا تتوفر بسهولة لدى النظام.

منوهاً إلى أن الشخصية المحتملة ينبغي أن تكون مقبولة دولياً، ولها احترامها في الداخل السوري، وأن تكون أيضاً مضمونة الأول لنظام الأسد بالكامل.

وأوضح أن رأس النظام لم يصل بعد إلى مرحلة الاقتناع الكامل بضرورة تنحيه، لكنه يضع خططاً كباء وجيم، لأن هذا من طبيعة العمل السياسي.

وأردف أن “الأسد” سار أصلاً بالخطة “ب” نتيجة ضغط دولي وأمريكي كبير عليه في السنوات الأخيرة.

ولأن الضغوط الكبيرة استمرت على نظامه، والكلام لـ”عبد النور”، فقد دخل “الأسد” في الخطة “ج” دون اقتناع بها في الأصل.

ونبّه المعارض السوري إلى أن رأس النظام، حتى لو سار في الخطة “ج”، فإنه سيظل يدير الأمور من وراء ستار، وسيكون بديله مجرد واجهة فقط للتخلص من الضغط والعقـ.وبات الدولية.