تخطى إلى المحتوى

في الساحل.. أصوات من الطائفة العلوية تطلق “ثورة افتراضية” على نظام الأسد وتطالب برحيله

برزت في الآونة الأخيرة انتقادات لنظام الأسد من قرى محسوبة على الطائفة العلوية، وذلك في حادثة غير مسبوقة في تاريخ النظام.

وتمثلت هذه الانتقادات التي وصلت حدتها إلى الدعوة لرحيل رأس النظام “بشار الأسد” بما تنشره صفحتا “البهلولية نيوز” و”انتفاضة الساحل” على “فيسبوك”.

وبحسب موقع “أورينت نت”، فإن الصفحتين اتفقتا على مجموعة مطالب تنسجم بشكل كامل مع مطالب الثورة السورية.

وأبرز المطالب التي تدعو لها الصفحتان هي “رحيل نظام الأسد، فترة انتقالية يديرها ضباط شرفاء لم تتلوث أيديهم بدماء السوريين”.

إضافة إلى: “إعلان دستوري وانتخابات، وإطلاق سراح المعتقـ.لين والمختـ.طفين من جميع الأطراف”.

ويلاحظ حجم التفاعل الكبير مع الصفحتين رغم قِصَر عمرهما، وتطغى الحالة الإيجابية على التفاعل، سواء من حسابات الموالين أو المعارضين.

اقرأ أيضاً: قسم من الطائفة العلوية في الساحل يعبرون عن رفضهم للممارسات نظام الأسد.. ويطـ.لقون دعوات للتظاهر!

ردود أفعال متباينة

ويرى بعض المعارضين أن “الثورة الافتراضية” التي تنادي بها الصفحات المذكورة هي أسلوب مخابراتي، ويكتنفها كثير من الشك والتهويل.

وأحد أهدف هذا الأسلوب، وفق معارضين، هو إظهار أن هناك حرية رأي في انتقاد نظام الأسد، مع قرب الانتخابات الرئاسية.

لكن الصحفي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” رأى أن ما يجري لدى الحاضنـة الموالية، سواء في العالم الافتراضي أو في الواقع، يشكل تطوراً بارزاً لا يمكن تجاوزه، وفق “أورينت”.

وقال “عبد النور” ضمن برنامجه الإذاعي “رسائل للسوريين” إن الشارع الدرزي والعلوي، والمسيحي أيضاً، يشهد استياء من نظام الأسد.

وأشاد بالتحرك الافتراضي الذي أقدم عليه أهل الساحل، والمطالب المنظمة والواضحة التي طرحوها هذه المرة.

ولفت إلى أن الأجواء كلها توحي بحالة الاستياء الكبير في حاضنة نظام الأسد، معتبراً أن كل ما يحدث هو مؤشر مهم وخطيـ.ر يبشر بتغييرات كبيرة خلال العام الجاري.