ذكرت وسائل إعلام موالية، أمس، أن أحد السوريين في الكويت تبرع بمعدات طـ.بية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأفادت صحيفة “البعث” بأن المغترب السوري “م.م.ط” قدم سياراتي إسعاف كهدية إلى مديرية صحة حمص، وهيئة مشافي القلمون في النبك، للمساعدة في تحسين الخدمات الصحية.
رسوم جمركية
لكن، رغم ذلك، فرضت إدارة الجمارك التابعة لنظام الأسد، رسوم جمركة على السيارتين تبلغ قيمتها نحو 5 ملايين ليرة سورية.
ونقلت صحيفة “البعث” عن نجل المتبرع ووكيل أعماله أنه بعد وصول السيارتين إلى سوريا، تبيّن أن بعض تجهيزات السيارت ( بطاريات وقطع أخرى) تعرضت للسرقة.
وهذا الأمر اضطر المتبرع لإجراء صيانة كاملة، وإعادة كل النواقص التي بلغت تكلفتها مليوم 200 ألف ليرة للسيارة الواحدة.
اقرأ أيضاً: رجل أعمال موالٍ للأسد في الكويت يدعم النظام بالملايين لينقذ الليرة ويطرح خطة للتصدي لقانون قيصر
وأكد نجل المتبرع أنه مضى 3 أشهر على إرسال الهدية دون أن تصل لمحتاجيها.
وجاء ذلك بسبب عجز وزارة صحة الأسد عن تسديد كلفة وضع نمرة على السيارتين، والمقدرة بـ100 ألف ليرة لكلٍ منها.
ونظراً لطريقة تعاطي مؤسسات نظام الأسد، وتحديداً الجمارك والصحة مع الأمر، أعلن المتبرع أنه لن يقوم بعد الآن بتقديم هدية لصالح أي مؤسسة أو وزارة.