ورد اسم المهندس السوري “معاذ البارودي”, في لائحة تضمنت أسماء أعضاء مجلس الإدارة، في حزب العدالة والتنمية الحاكم لمنطقة “مالتبية” في إسطنبول.
حيث يشغل “البارودي” وهو مواطن سوري، حاصل على الجنسية التركية, منصب رئيس منطقة “مالتبية”.
وأثار الخبر، حفيظة المعارضة التركية، التي طالما اتهمت الرئيس التركي “رجب أردوغان” باستـ.ـغلال السوريين اللاجئين في تركيا بتجنيسهم، لكسب أصواتهم في الانتخابات لصالح حزبه “العدالة والتنمية”.
اقرأ أيضاً المعارضة التركية تستخدم ملف السوريين مجدداً للضغط وتوجه طلباً للحكومة التركية بشأنهم
ونشرت صحيفة “جمهورييت” المعارضة مقالاً الأربعاء الماضي، قالت فيه: إن “حزب العدالة والتنمية نسي تصريحاته التي كانت تقول سنعيد السوريين إلى بلادهم”
وأضافت: “يبدو أن سياسة جديدة بدأت من حزب العدالة والتنمية فيما يتعلق بالسوريين، مع اقتراب موعد الانتخابات” مشيرة إلى سعيه للحصول على أصوات السوريين، لصالحه في الانتخابات المقبلة.
على البارودي أن يعرف حدوده
وأشارت الجريدة في مقالها، بشكل مباشر إلى “البارودي” حيث كتبت: “الشخص الذي يعتقد أنه يمارس السياسة، ويفتري على قادة أحزاب المعارضة في بلد يحتمي فيه, يجب أن يعرف حدوده”.
وكانت صحف تركية معارضة قالت: إن “البارودي” انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال كيليجدار أوغلو” في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل موقع “صامان يولو” التركي ( هل يستغل أردوغان أصوات المهاجرين في الانتخابات؟ هذه هي السياسة التي يتبعها حزب العدالة والتنمية مع المهاجرين بصفة عامة ) واصفا هذه السياسة بالغش الانتخابي.
ولا تفوت المعارضة التركية فرصة، في استخدام السوريين وتأجيج الرأي العام ضدهم في مواقفها, مستخدمة هذا الخطاب، ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم.