تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تحدد موقفها الصريح من عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في الوقت الحالي

نظم مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التفاوض السورية، أمس الجمعة، فعالية دولية في جنيف، حول اللاجئين السوريين.

وشارك في الفعالية المندوبون الدائمون لكل من ألمانيا والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي، لدى الأمم المتحدة.

وشدد خلال الفعالية مندوبو الدول على التزام بلادهم بمساعدة اللاجئين، ودعم الانتقال السياسي في سوريا.

وذلك وفقاً لقرارات الامم المتحدة، إضافة لربط عملية إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين، بتحقيق تقدم ملموس وحقيقي، في تطبيق خريطة طريق كما هو منصوص عليها في القرار2254.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تحدد المعايير التي يمكن بموجبها عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

ودعا رئيس هيئة التفاوض “أنس العبدة”، إلى وضع حد لمعاناة وآلام المهجرين، وذلك بالوصول لحل سياسي عادل من خلال تطبيق القرار 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتوفير بيئة آمنة ومحايدة للحديث عن عودة اللاجئين.

وشدد متحدثون من المجتمع المدني، على ضرورة إطلاق سراح المعتقـ.لين، والكشف عن مصير المفقـ.ودين، كما تحدثوا عن أوضاع اللاجئين والنازحين في بلاد اللجوء، وفي الداخل السوري.

عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية

وأكد “مارك كاساير” القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، على أن ” أي عودة للاجئين يجب أن تكون طوعية وعلى دراية جيدة، ويجب أن تتم بأمان وكرامة إلى مكانهم الأصلي أو الذي يختارونه”

وأشار “كاساير” إلى أن الأمم المتحدة، كانت واضحة، في أن الظروف المواتية للعودة، لم يتم تلبيتها حاليا في سوريا, بل إنها في الواقع بعيدة المنال.

نظام الأسد يتجاهل القرار2254

وقال: “طالما أن نظام الأسد يتجاهل بشكل متعمد القرار2254, فإننا من غير المحتمل، أن نشهد تقدماً كبيراً, في الظروف التي تؤدي إلى عودة اللاجئين, على نطاق واسع”

وأشار إلى أن ” الحل الدائم للصــ.راع السوري، الذي يساعد على تمهيد الطريق لعودة مستدامة للاجئين، ممكن فقط من خلال العملية السياسية، المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم2254″.

وأكد أن بلاده تعارض أي جهود، للضغط على اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم، قبل إيفاء هذه الشروط.