تخطى إلى المحتوى

ميشيل كيلو: هـ.كذا كذب “بشار الأسد” على مؤيديه وساعدته إسرائيل وواشنطن

نشر الكاتب والمحلل السياسي السوري ” ميشيل كيلو” مقالاً سياسيا اليوم على موقع العربي الجديد، تناول فيه كذبة بشار الأسد، عن المؤامرة الامريكية، الإسرائيلية  مع الشعب السوري، لإسقاط نظامه.

وعنون “كيلو” مقاله بسؤال ” هل تآـ.مرت واشنطن على الأسد ؟”.

ركب المؤامرة بإيحاء من روسيا

وافتتح “كيلو” مقاله بحقيقة تركيب بشار الأسد، وبتوجيه من روسيا، المؤامرة التي كان طرفها الخارجي، الولايات المتحدة وإسرائيل، أما طرفها الداخلي فهو الشعب السوري.

و كتب “كيلو” في مقاله, عن الأسباب التي دفعت شريكا الشعب السوري في المؤامرة, عن عدم حمايته من الذ.بح وتركهما للأسد أن يشطبه من موازين الصـ.راع، متسائلاً “هل كان البيت الأبيض عاجـ.زاً عن حمايته، أو مستغنياً عنه وعن دوره”.

اقرأ أيضاً: “ميشيل كيلو”: بقاء “بشار الأسد” رئيساً لسوريا مرتبط بتفاهم معيّن سيجري في المنطقة العربية

وأكد “كيلو” أن في حال كانت فرضية المؤامرة صحيحة، فحكماً هي سيئة التخطيط وتنتظر فشلها الحتمي، إما لضعف واشنطن وتل ابيب وخوفهما من مجابهة جيش الأسد، أو أنهما لم توظفا قوتهما لهزيمة الأسدية.

المؤامرة على الشعب السوري وليس على الأسد

واعتبر “كيلو” أنه في كلتا الحالتين, لا تكون هناك مؤامرة على الأسد، بل هي مؤامرة على الشعب السوري، بدليل التخلي عنه، وتكرر التصريحات التي تشكك بثورته.

وأكد “كيلو” أن واشنطن وإسرائيل لم تتآمرا على الأسد بل كانتا داعمتين له وضد الشعب السوري, واستشـ.هد على ذلك، بذكره عدة أحداث مفصلية في تاريخ الثورة السورية تؤكد كلامه.

وأهم ما ذكره في هذا السياق قوله: “هل كان من المؤامرة تأييد أميركا وإسرائيل دخول حزب الله، ثم روسيا، إلى سورية لسـ.حق ثورتها وإنقاذ الأسد، وكيف يفسر امتناعهما عن ممارسة أي رد فعل عليهما، لو كانا يتآمران حقا على النظام الأسدي؟”.

وختم “كيلو” مقاله بعبارة “ينطلي هذا الكذب على قلةٍ مسحت الأسدية عقولها، ويسخر منه شعب الثورة”.