اعتقلت الشرطة الروسية في موسكو، أكثر من 100 شخص اليوم السبت، أثناء مظاهرات داعمة للمعارض الروسي، “نافالني” والتي تطالب بإطلاق سراحه, بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر عمليات الاعتـ.ـداء واستخدام القـ.ـوة من قبل الشرطة على المتظاهرين.
وكان أنصار “نافالني” يدعون للتظاهر ضد السلطات الروسية، بعد اعتقـ.ـالها له قبل أيام، لحظة وصوله إلى روسيا، قادماً من ألمانيا، بعد تعافيه جراء تسـ.ـممه بغاز الأعصاب في روسيا.
فيما يتهم “نافالني” الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بإصدار أوامر بقتـ.ـله, الأمر الذي ينفيه الكرملين دائماً.
#روسيا
— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) January 23, 2021
مقطع يعكس حقيقة العلاقة بين الشعب الروسي ونظام #بوتين الذي جاؤوا به للحكم نهاية التسعينيات لما كانوا يبحثون عن وجه جديد غير متورط في الفساد لخلافة #يلتسين
نهب بوتين وحاشيته المليارات خلال فترة حكمه المستمرة منذ سنة 2000، تطمح حاشية بوتين ايضا في استمراره في السلطة حتى 2036 pic.twitter.com/Hk0sncBDqT
تهمة التحرض على التظاهر ذريعة للاعتـ.ـقال
وذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة الروسية اعتقـ.ـلت “منسقي مركز مكافحة الفساد” الذي يترأسه “نافالني” بتهمة التـ.ـحريض على التظاهر غير المرخص له.
فيما أفادت مصادر إعلامية باعتقـ.ـال عشرات المتظاهرين في أقصى شرقي ورسيا, حيث ردد المتظاهرون عبارة “بوتين لص” مشيرين الى التحقيق الذي نشره “نافالني” وحصد أكثر من 40 مليون مشاهدة على يوتيوب.
ستتظاهر من أجل زوجها
وأعلنت “يوليا نافانيا” زوجة المعارض الروسي “نافالني” أنها تعتزم التظاهر في موسكو من أجل زوجها، الذي لا يستسلم أبداً، بحسب وصفها.
من جهته، ندد رئيس بلدية المدينة “سيرغي سوبيانين” بالمظاهرات، ووصفها بغير المقبولة، في ظل انتشار وباء كورونا، حيث تحصي العاصمة الروسية يومياً آلاف الإصابات بالفيروس.
ورغم سوء الأحوال الجوية، فقد تحدى الكثيرون البرد الشديد، حيث تصل درجات الحرارة في بعض مناطق التظاهر إلى 50 درجة تحت الصفر.