تخطى إلى المحتوى

خبير حقوقي ينبّه من عواقب بيان تداوله معارضون: “سيؤدي لتقسيم سوريا وفرض الوصاية الدولية المباشرة”

نبّه الخبير الحقوقي “عبد الناصر حوشان” من مآلات بيانٍ جرى تداوله في اليومين الماضيين، ينص على مطالبة الأمم المتحدة بإسقاط نظام الأسد والمعارضة معاً، وفرض هيئة حكم انتقالي، وفق قرار 2254.

وقال “حوشان”: “إن هذه الدعوة تحمل في طياتها أمور كارثية وأهمها دعوة صريحة لفرض الوصاية الدولية المباشرة على سوريا”.

وأضاف، في منشور على “فيسبوك”، أن نتيجة ذلك هو استبعاد الثورة والثوار من المشهد، والتحول إلى سيناريو مشابه لسيناريو العراق.

وأوضح: “حيث ستقوم الأمم المتحدة بتعيين حاكم أجنبي لسوريا وفرض دستور وقوانين من المتوقع أنها ستكرس الفيدرالية وتقسم سوريا على أساس طائفي وعرقي”.

وأشار إلى أن كوادر تنفيذ هذا المشروع ستكون من نفس المعارضة والنظام اللذين يطالب بإسقاطهما أصحاب البيان.

دعوة متناقضة

وأردف “حوشان” أن: “مخرجات جنيف والقرارات الدولية التي يطالب بها أصحاب البيان تنص على أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالي هو من حق السوريين وحدهم”.

وتابع متسائلاً: “فكيف يستقيم الأمر بمن يطالب بفرض الوصاية الدولية وبنفس الوقت يطالب بتنفيذ القرارات المذكورة؟”.

وختم “حوشان”: “نتمنى على من يطلق المبادرات مراجعتها على الأقل أو معرفة مآلاتها ومنفعتها وخطـ.ورتها.

اقرأ أيضاً: المملكة العربية السعودية توجه رسالة رسمية للمعارضة السورية (صور)

وأول أمس الجمعة، أطلق معارضون حملة للتوقيع على بيان يطالب المجتمع الدولي بتطبيق فوري لقرار مجلس الأمن 2254.

إلى جانب المطالبة بإسقاط نظام الأسد، وكذلك مؤسسات المعارضة متمثلة بالائتلاف الوطني، وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية.