حازت طالبة سورية، يوم الجمعة الفائت، على ثلاث جوائز في مسابقة، أقامها “نادي تميم توستماسترز” في العاصمة القطرية الدوحة بحسب مصادر إعلامية.
الطالبة السورية الفائزة، هي “شام الفقير” سورية مقيمة في قطر, تدرس تخصص علم نفس وفلسفة بجامعة قطر.
ثلاثة جوائز بمسابقة واحدة
وحصلت “الفقير” على المركز الأول بالخطابة الارتجالية، والمركز الأول بخطب التقييم، والمركز الثاني في الخطب الدولية.
ويذكر أن النادي الذي أقام المسابقة هو فرع من منظمة “التوستماسترز” العالمية في الولايات المتحدة.
وقال “محمد تحسين الفقير” في حديثه لموقع تلفزيون سوريا: أن الخطابة هي الركيزة الأساسية لتأهيل جيل الشباب “قادة المستقبل” ليكونوا مؤثرين في المجتمع ولديهم رسالة هادفة يطمحون إلى إيصالها بمختلف الوسائل.
ويعتبر هذا الإنجاز الذي حققته سورية، في بلاد اللجوء ليس الأول من نوعه، فلقد سجل الكثير من اللاجئين السوريين، نجاحات جديرة بالاحترام في بلاد لجوئهم.
سوريون على مستوى العالم
فقد سبق أن فازت أربع طالبات تركيات بالمركز الأول في مسابقة “المدارس” للغة العربية، في قطر، نهاية نيسان الماضي، وتشرف على الطالبات الفائزات معلمة سورية.
كما فازت الممرضة السورية “مليكة حربلي” المعروفة ب ” أم يزن” بجائزة أفضل ممرضة لعام 2018، من الأمم المتحدة.
ويذكر أن “أم يزن” تعمل في مشفى الأمل بمدينة أعزاز شمالي حلب .
بينما صنفت مجلة التايمز الأمريكية كلاً من المخرجة السورية “وعد الخطيب” والضـ.ـابط المنـ.ـشق الملقب ب “قيصر” ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2020 م
وكانت قد فازت الطالبة السورية “شام علي صفر” بالجائزة الأولى في الخطابة باللغة الإنكليزية، في مسابقة بمدينة إسطنبول في تركيا العام الفائت.
اندماج فعلي وانصهار إيجابي
ويذكر أن رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” أشاد بنجاح عائلة سورية، خلال خطاب له أمام قمة الأمم المتحدة عام 2016، ووصفها بالمثال للاندماج الفعلي, والانصهار الايجابي, للاجئين عرب في كندا.