تخطى إلى المحتوى

“كمال اللبواني” يقترح على السوريين مشروعاً جـ.ديداً لحل الأزمة السورية.. ويدعوهم للالتفاف حوله (فيديو)

دعا المعارض السوري “كمال اللبواني” السوريين إلى الالتفاف حول مشروع وطني لحل الأزمة السورية، يتضمن مجلس حكم انتقالياً، يتألف من شقين، عسـ.كري وسياسي.

جاء ذلك خلال شريط مصور حمل عنوان: “بيان إلى الشعب السوري حول تشكيل مجلس حكم انتقالي”.

وقال “اللبواني” إنه طرح هذا المشروع انطلاقاً من حديث له مع الأوساط الدولية التي أخبرته بأن السوريين هم من يجب أن يقدموا مشروع الحل، نظراً لأن الدول الكبرى لا تمتلك تصوراً للتسوية في سوريا.

تحقيق بعض المطالب لا كلها

وأضاف أن المشروع الوطني سيرضي الناس نسبياً، لكنه لن يحقق مطالبها بشكل كامل، بسبب الظروف الدولية والخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها.

وأردف أن الشتاء القادم لن يكون فيه مخيمات للنازحين، إذا التحق السوريون بركب المشروع الوطني الذي يدعو إليه.

مستدركاً بأن شرط نجاح المشروح هو عدم انصياع الشعب السوري إلى رغبات الدول الكبرى، والعمل في خدمتها.

وأوضح أن المجلس العسـ.كري الانتقالي يتضمن وجود ضابط يحظى بقبول من نظام الأسد و المعارضة، ويعرف أجواء جيش الأسد.

لافتاً إلى أنه اقترح العميد المنشق “مناف طلاس” لهذه المهمة، على اعتبار أنه الشخصية الأنسب.

اقرأ أيضاً: لقيادة المرحلة المقبلة.. ضباط منشقون يتحدثون عن تشكيل مجلس عسـ.كري جديد بقيادة “مناف طلاس”

تفعيل قرار مجلس الأمن

وتابع “اللبواني” أن لدى السوريين قرار مجلس الأمن (2118) المتعلق بالتحرك ضد “بشار الأسد” بموجب البند السابع إذا استخدم السـ.لاح الكيماوي.

وأكد أنه في حال تحضير مشروع وطني كامل، له تأييد شعبي، فسيتم تفعيل قرار مجلس الأمن المذكور، بما يؤدي لمطالبة الأسد بالاستقالة وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، بموافقة الدول العظمى.

ولفت إلى أن روسيا لن تستطيع معارضة هذا التحرك، لأنها ملتزمة بقرار مجلس الأمن 2118.

واستطرد بأنه ليس من الضروري إخراج روسيا من الأراضي السورية في اليوم الأول لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي، منوهاً إلى أن الدول الكبرى لا يمكن إخراجها بالقوة.

وزاد: “لكن عندما يكون هناك سلطة شرعية منتخبة من الشعب، فوقتها سنطالب جميع جيوش الاحتلال بالخروج”.

وخلص “اللبواني” إلى أن الحل الذي اقترحه يضمن أن تكون سوريا أكثر دولة متحضرة في المنطقة.

معرباً عن قناعته بأن الدولى العظمى لن تكون عقبة أمام حل للمشكلة الإنسانية الهائلة التي يعاني منها الشعب السوري.