تمكنت المواطنة السورية “فاطمة النحاس” من إبصار النور بعينيها، بعد فقــ.دانها للبصر قبل عامين، بعد إجــ.راء أطباء أتراك أكثر من 20 عمــ.لية جـ.راحية لها.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية اليوم إن الأطباء الأتراك نجحوا بإعادة النـ.ظر لأم سورية، فقـ.دت بصـ.رها جراء هـ.ـجوم بالبرامـ.ـيل المتفـ.ـجرة شــ.نه نظام الأسد، لتتمكن من رؤية طفليها مجدداً.
هــ.جوم بالبرامـ.ـيل أفقــ.دها البصر
وكانت “النحاس” فــقدت بصــ.رها جراء هـ.ـجوم بالبـ.ـراميل المتفـ.ـجرة شـ,نه النظام السوري على ريف حلب في 8 من كانون الثاني عام 2019، أسفر عن مقـ.ـتل العشرات وإصـ.ـابة المئات.
واضطرت “النحاس” لترك طفليها “محمد” و”زكريا” لدى جدتهما في ريف حلب، ومغادرة سوريا مع زوجها “مازن” باتجاه تركيا لعــ.لاجها في المسـ.تشفيات التركية.
عناق طويل بعد فـ.راقهما
وخضعت “النحاس” لعدة عمـ.ليات جــ.راحية في مستشفيات تركية بمدينتي إسكندرون والعثمانية، وبعد عامين من المعــ.اناة استطاعت أن تلتقي طفليها بعد دخولهما من بوابة “جلوه غوزو” الحدودية.
وفي مشهد مؤثر يجسد معــ.اناة الكثير من السوريين، عانقت الأم طفليها بعد فــ.راق استمر لمدة عامين، ولم تستطع السيطرة على دموعها عندما أبصرتهما بعد كل تلك الفترة بحسب “الأناضول”.
وقالت “النحاس”: “تحقق حلمي برؤية أطفالي بعد طول غياب، أنا سعيدة جداً لوجودهما معي، أحاول أن أنسى معــ.اناة العامين الماضيين، وأحاول التفكير في تعليمهما”.
وتوجهت نحاس بالشكر والامتنان لهيئة الإغــ.اثة الإنسانية التركية (IHH) قائلة: “لقد قدموا لنا كل الدعم من أجل أن أتعــ.افى. كما أشكر أطبائي الذين ساعدوني في مراحل العــ.لاج”.
