تخطى إلى المحتوى

“الأسد” يجري لقاءات “غير اعتيادية” في القصر الجمهوري.. ومصادر توضح الغاية منها

أجرى رأس النظام “بشار الأسد” لقاءات جديدة مع مجموعة من الإعلاميين في القنوات التابعة له، اعتبرها مراقبون “مستغربة جداً”.

حيث أفاد عدد من إعلاميي النظام بأنهم عقدوا لقاء جماعياً مع “الأسد”، أمس، في القصر الجمهوري، دون أن يدلوا بمعلومات توضيحية عن فحوى اللقاء.

ووفق موقع “العربية”، فإن اللقاء المذكور هو الثاني، بعدما اجتمع “الأسد” بعدد من موظفيه الإعلاميين ما تحت رتبة “وزير”، في تشرين الثاني 2020.

ونقل الموقع عن مصادره أن تلك اللقاءات غير مسبوقة، ومستغربة جداً، لافتةً إلى أنها ترتبط بعزم “الأسد” الترشح للانتخابات الرئاسية.

دور لـ”لونا الشبل”

ورأى آخرون أن اللقاءات “الغامضة” مع الإعلاميين، تزامن مع تعيين رأس النظام “لونا الشبل” مستشارة له أواخر العام الماضي.

واعتبروا أن هناك احتمالاً لأن تلعب “الشبل” دوراً في احتواء الإعلام والهيمنة عليه، بعيداً عن وزارة الإعلام الرسمية.

اقرأ أيضاً: إعلامي أمريكي معروف: “بايدن” يريد شـ.ن عمل عسـ.كري في سوريا للإطاحة بـ”بشار الأسد”

وقال الصحفي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” إن الأصل في نشاط “الأسد” الأخير، ومنه لقاءاته الغامضة، هو عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية.

وأوضح، في تصريحات سابقة لـ”العربية”، أن الخيار الأول لرأس النظام يتمثل بأن يرشح نفسه للانتخابات.

مستدركاً بأن “الأسد” حضّر سيناريوهات أخرى، في حال كان هناك إرادة دولية ضاغطة أجبرته على عدم الترشح.

وتتمثل الخطط البديلة، وفق “عبد النور” بسيناريو “ب” الذي يتضمن ترشيح “أسماء” للانتخابات، لكن هذا السيناريو أجهضته العقـ.وبات الأمريكية عليها.

في حين هناك سيناريو ثالث يقوم على ترشح شخصية عسـ.كرية أو أمنية، يكون ولاؤها الكامل للنظام، وتحظى بقبول المجتمع الدولي.