تخطى إلى المحتوى

كاتبة فرنسية تناصر الثورة السورية وتقف ضد بشار الأسد وتجعل الساروت قدوةً لها

نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية” لقاء مع الكاتبة “جوستين أوجيه” المهتمة بحقوق الإنسان، والتي ألفت كتابين هامين تحدثت فيهما عن ناشطين سوريين.

الكتاب الأول للكاتبة، كان بعنوان “بعض الحماسة” المنشور في 2017 وتتحدث فيه عن المحامية “رزان زيتونة” التي اختطـ.ـفت في الغوطة الشرقية، في ظروف غامضة، ولا زال مصيرها مجهولاً حتى اللحظة.

وكتابها الثاني “نوع من المعجزة” والذي محوره،  شخصية المثقف السوري “ياسين الحاج صالح” المنفي في ألمانيا.

وهو زوج الناشطة الحقوقية “سميرة خليل” التي اختطـ.ـفت في الوقت ذاته الذي اختطـ.ـفت فيه “رزان زيتونة”.

لم تستطع التخلي عن موضوع سوريا

وقالت “جوستيه”  في مقابلتها مع الصحيفة: “إنها فكرت في التخلي عن موضوع سوريا، لكنها لم تستطع، لأن لديها شعوراً بالفضـ.يحة، بسبب اللامبالاة، التي قوبل بها سحـ.ـق الثورة السورية.

مشيرةً إلى أن معرفة حجم الجـ.ـرائم المرتكبة، تظهر أن النسيان والإفلات من العقـ.ـاب، معناهما أن حالة العالم ليس ما يرام.

اقرأ أيضاً:كاتبة جزائرية شهيرة تتفاعل مع عائلة سورية في إدلب (صور)

وبحسب الصحيفة، إن قصة سورية، تهم الكاتبة من جهة أنها إنسانة، وأنها أوروبية، ولذلك عندما علمت أن “ياسين الحاج صالح” استقر في برلين استيقظ لديها الشعور بالاهتمام والقلق.

مما دفعها لتحيي ذكراها وتحـ.ـارب محاولات السـ.ـحق والنسيان.

وأشارت الكاتبة إلى تفرد الحالة السورية الذي يكمن في معرفة العالم الغير عادية للجـ.ـرائم المرتكب فيها، حيث قام السوريون بعمل لا يصدق في التوثيق.

وذكرت الكاتبة في لقائها بالصور المفـ.ـجعة التي سربها “قيصر” وقالت: “يبدو لي أنه لا يمكن أن أحدا يفكر في أي شكل من التطبيع مع الأسد بعد أن غمرت هذه الصور العالم بأسره”.