تخطى إلى المحتوى

روسيا تخير أهالي منطقة بين القـ.صف بالطـ.يران أو التهـ.جير إلى الشمال السوري!

هدد جيش نظام الأسد بتنفيذ عملية عسكرية وبدعم جوي روسي على مدينة طفس في ريف درعا ما لم يتم تسليمه عدداً من الأهالي لترحيلهم إلى الشمال السوري.

وذكر موقع “الجزيرة” أن جيش النظام أمهل أهالي درعا حتى الخميس القادم لتسليمه المطلوبين، وذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية المكلفة من أهالي حوران مع ضباط من الفرقة الرابعة وبحضور روسي أمس الاثنين.

ونقل “تلفزيون سوريا” عن قيادي في اللواء الثامن كان موجوداً في الاجتماع، أن الجانب الروسي هــ.دد باستخدام الطيران الحربي لقـ.ـصف أهداف معينة في حال تعثر المفاوضات.

اقرأ أيضاً:القوات الروسية تطـ.رد “حزب الله” من إحدى مناطق محافظة درعا (صور)

اشتبـ.ـاكات وقتـ.ـلى في صفوف الرابعة

وأكدت مصادر محلية قبل أيام وصول تعزيزات عسكرية من ميليـ.ـشيات الفرقة الرابعة الى ريف درعا الغربي.

ووقعت اشتـ.ـباكات عنيفة بينها وبين عناصر من الجيش الحر في محيط بلدة طفس أدت إلى وقوع قتـ.ـلى وجــ.رحى في صفوف ميليشـ.ـيات الفرقة الرابعة، إضافة لإصـ.ـابات بين المدنيين.

وذكرت مصادر إعلامية أن تقدم ميليشـ.ـيات الفرقة الرابعة كان بالتزامن مع مفاوضات جارية بين نظام الأسد ووجهاء من المنطقة، حيث يطالب نظام الأسد بتسليم السـ.ـلاح المتوسط وتهــ.جير عدداً من الأهالي الى الشمال السوري.

لائحة اسماء للترحيل

وتداولت عدة وسائل إعلامية لائحة بأسماء الأشخاص الذين يطالب نظام الأسد بترحيلهم ومنهم “خلدون الزعبي” قائد فرقة فجــ.ر الاسلام في الجيش الحر سابقا.

وضمت اللائحة أسماء كل من “إياد جعارة”، “إياد الغانم”، “محمد جاد الله الزعبي”، “الشاغوري”، “أبو محمد الإبراهيم”.

إضافة الى “طارق صبيحي” الذي قتـ.ـل 9 عناصر من القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد في بلدة “مزيريب” بريف درعا العام الفائت، رداً على مقـ.تل ابنه.

ويذكر أن اتفاق التسوية بين الجيش الحر ونظام الأسد عام 2018 ينص على عدم دخول قوات النظام إلى مدن وبلدات ريف درعا وبضمانة روسية، الأمر الذي لم يلتزم به أبداً.