تخطى إلى المحتوى

قناة أمريكية تكشف عن خطة خبـ.يثة سينتهجها نظام الأسد في بعض مناطق سيطرته

ذكر تقرير لموقع قناة “الحرة” الأمريكية أن نظام الأسد وروسيا يكررون مجدداً، أثناء حملتهم على مدينة “طفس” في درعا، “سيناريو التهجير” الذي استخدمه سابقاً في مناطق بالمحافظة الواقعة جنوبي سوريا.

وأضاف أن السيناريو الجديد الذي يستهدف مناطق الريف الغربي لدرعا، يختلف عما سبقه، من أن تنفيذ بنوده يتم بهدوء، بعيداً عن ضجيج الطائرات الحـ.ربية أو أصوات المـ.دافع.

لافتاً إلى أن عدة مناطق سبقة مدينة “طفس” في هذا السيناريو، في مقدمتها مدينة “الصنمين” ومنطقة “الكرك الشرقي”.

وتحدث التقرير، نقلاً عن مصادره، عن التعزيزات العسـ.كرية التي استقدمها نظام الأسد إلى “طفس” من قوات الفرقة الرابعة.

وأشار إلى الشروط التي عرضها نظام الأسد وروسيا لإنهاء الحملة على “طفس”، والتي يتضمن إحداها تسليم أو تهجير 6 من المطلوبين أمنياً مناطق الشمال السوري.

كما هـ.دد ضباط الأسد وروسيا اللجان المحلية في درعا باستخدام الطائرات الحـ.ربية، في حال لم يتم تنفيذ الشروط المطلوبة.

اقرأ أيضاً: من إدلب إلى درعا الحـ.قد الطائـ.ـفي لشـ.بيحة الأسد يطال القـ.ـبور

صعوبة التهجير إلى الشمال السوري

وبحسب المصدر، فإن التهجير إلى الشمال السوري الذي حصل سابقاً أثناء الحملة على “الصنمين” من الصعب تكراراه فيما يخص “طفس”.

وسبب ذلك أن فصائل ريف حلب وإدلب ترفض استقبال أي مقـ.ـاتل، بموجب توجيهات من الجانب التركي، على حد قوله.

من جانبه، أوضح الخبير العسـ.كري “عبد الله الأسعد” أن تركيز قوات الأسد على بلدة “طفس” في الوقت الحالي يرجع إلى عدة دوافع.

ومن هذه الدوافع أن “طفس” منطقة إستراتيجية ولها رمزية وخصوصية، ويستطيع الطرف الذي يضمها أن يتحكم بكامل المنطقة الغربية لدرعا.

وأفاد “الأسعد”، وفق موقع “الحرة”، أن نظام الأسد يحاول خرق الجدار الدفاعي لمناطق الريف الغربي عبر السيطرة على “طفس”.

مشيراً إلى أن المدينة المذكورة تتميز بأنها تشكل عقدة تلاقٍ بين جميع بلدات وقرى ريف درعا، وتحظى بموقع إستراتيجي هام.