تخطى إلى المحتوى

مباحثات روسية إيرانية في موسكو حول تقاسم سوريا ومستقبل المنطقة

التقى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بنظيره الإيراني “جواد ظريف” في العاصمة الروسية “موسكو” اليوم الثلاثاء لبحث آخر التطورات الدولية والعلاقات بين البلدين.

وقال “لافروف” بعد اللقاء: “إن العلاقات بين موسكو وطهران، لن تعتمد على نزوات الولايات المتحدة، التي تحاول الإضرار بالشراكة بين البلدين من خلال فرض عقوبات غير قانونية”.

وأضاف “أن علاقتنا تتطور انطلاقا من مصالح الدولتين والشعبين، ونحن نبني خططنا دون النظر إلى الوراء لأي طرف ثالث”.

الوضع في سوريا

وبحث الوزيران، خلال لقائهما الوضع في سوريا، والأمن في منطقة الخليج والتسوية في أفغانستان، وبناء وحدات جديدة لمحطة بوشهر للطاقة النووية، بحسب مصادر إعلامية.

من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني “جواد ظريف” أن بلاده ستمضي قدماً في التعاون الوثيق مع روسيا.

اقرأ أيضاً:مسؤول أمريكي يهـ.ـاجم روسيا وإيران ويدين ما ارتبكوه مع الأسد بحق الشعب السوري الثائــ.ر

وأشار إلى أن تاريخ العلاقات الروسية الإيرانية، أقدم من تاريخ الولايات المتحدة كدولة.

وقال ظريف: إن طهران ستعود لتنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي، في حال رفعت الولايات المتحدة عقوباتها.

المواقف متطابقة من الأزمة السورية

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أصدرت بياناً قبل اللقاء، وضحت فيه أن اللقاء، بهدف التخطيط بين روسيا وإيران، لضبط الموقف حول الوضع الحالي للعلاقة بين البلدين، بما فيها الأوضاع في سوريا.

وأشار البيان، إلى أن مواقف كلا البلدين من الأزمة في سوريا متطابقة إلى حد كبير، حيث يتواصل التفاعل الفعال بين البلدين في إطار عملية تسوية أستانا في سوريا.

وتعتبر روسيا وإيران من أكبر الداعمين لنظام الأسد، وهما شريكان له في كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري

الوسوم: