قال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة “جوناثان آلن”: “إن نظام الأسد د.مـ.ـر اقتصاده بنفسه، من خلال المحسـ.ـوبية والفـ.ـساد، وتمويل العنـ.ـف الوحـ.ـشي ضد الشعب السوري”.
وأشار “آلن” في إحاطته حول سوريا، أمام مجلس الأمن, أمس الثلاثاء, إلى أن المساعدات الإنسانية، التي تدخل عن طريق معبر باب الهوى الحدودي، لم تكن يوما أكثر مما عليه الآن.
وشدد على ضرورة تجديد التفويض، بعبور المساعدات منه، إلى الشمال السوري، في الصيف القادم.
العقوبات البريطانية تستهدف الذين يدعمونه
وأكد أن عقـ.ـوبات بلاده على نظام الأسد، تستهدف الأفراد من النظام والمسؤولين عن معاناة السوريين، وتمنع الذين يدعمونه، من الدخول الى بريطانيا، ومن تحويل الأموال من خلال بنوكها، والاستفادة من اقتصادها.
ونفى “آلن” خضوع الأغذية والأدوية للعقوبات، حيث توجد إعفاءات للمساعدات الإنسانية والمواد المتعلقة بالاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
السبيل لرفع العقوبات واضحاً وصريح
وقال: “السبيل إلى رفع العقوبات واضح وصريح، فبدلاً من اعتراض مواد الاغاثة الإنسانية وقصـ.ـف المدارس والمستشفيات واعتـ.ـقال أفراد الشعب وتعـ.ـذيبهم, على النظام الاستجابة لنداءات شعبه”.
فيما طالب نظام الأسد بالتواصل الجدي، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، واستجابته للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وتحقيق سلمية النـ.ـزاع.
فيما أكد “آلن” أن بلاده لن تعترف بأية انتخابات لا تكون حرة ونزيهة في سوريا، مشيراً إلى أن خطط اجراء النظام لانتخابات وفقاً للدستور القديم تتعارض مع العملية السياسية.
معتبراً أن التسوية السياسية، بموجب القرار 2254، الذي يتبناه مجلس الأمن بالإجماع، هي أفضل وسيلة، لحل الأزمات المتعددة في سوريا.