أطلق ناشطون من محافظة دير الزور حملة تبرعات بهدف إنشاء وحدات سكنية لنازحي دير الزور القاطنين في مخيمات الشمال السوري.
ودشن ناشطون وإعلاميون على “تويتر” هاشتاغ “فزعة أهل النخوة”، كما أسسوا مجموعة على “تلجرام” من أجل جمع التبرعات للحملة.
وقال الصفحي المشاركفي الحملة “عهد الصليبي” إنهم يقومون بدراسة واقع المبادرة بشكل عام، من حيث المنطقة والمكان والعدد وتكلفة وحدة سكنية.
مستدركاً بأن أولى خطوات الحملة هي جمع مبلغ 100 ألف دولار، لأن عدد الوحدات سيعتمد على المبلغ الذي سيتم جمعه.
ستبنى الوحدات بإشراف مهندسين
وأضاف “الصليبي”، في حوار مع جريدة “عنب بلدي”، أنه سيشارك في بناء الوحدات السكنية منظمات وفرق تطوعية، وسط عروض من منظمات وفرق تطوعية للمشاركة في المشروع.
وسيشرف على بناء الوحدات السكنية مهندسون مدنيون ومعماريون، وعمال بناء قائمون على الحملة من أهالي المنطقة.
وستكون الوحدات مكوّنة من طوابق تضم غرفتين ومطبخ ومرافقها، وتترواح تكلفة إنشاء الوحدات بين 750 و945 و1100 دولار.
وأفاد “الصليبي” بأنه، بعد مرور 30 ساعة من الحملة التي بدأت أول أمس الأحد، جُمع حوالي 40 ألف دولار من 250 متبرعاً حول العالم.
وأوضح أن آلية التبرع تعتمد على تكليف شخص واحد في كل مدينة لجمع التبرعات، ثم تحويل المبلغ عبر وسطاء حوالات مالية، بالإضافة إلى حسابي بنك، في داخل تركيا، وخارجها.
الحملة من أبناء دير الزور.. ولأهالي دير الزور (ومن وضعه أكثر سوء، من مناطق سوريا الأخرى).
— عهد الصليبي – AHED ⚪ (@Ahed_Slebi) January 25, 2021
القائمين على الحملة: ثلّة من الشباب الصادق من أبناء دير الزور (وأنا أحدهم)، ولا نزكّي أنفسنا على الله.
المكان المستهدف: مخيمات الشمال السوري؛نقل العائلات من المخيمات إلى وحدات سكنية (شقق). pic.twitter.com/kPi44hi30M
مبادرة طيبة وفكرة جميلة
— خالد عبدالسلام (@sy_shamil) January 25, 2021
لو يدعم كل ميسور الحال في الخارج منطقته لإخراج أبناء بلده ومحافظته من الخيام لبيوت تسترهم برد الشتاء وحر الصيف#فزعة_أهل_النخوة
اقرأ أيضاً: هيئة الإغـ.ـاثة التركية تسلم بيوتاً جـ.ديدة للنازحين في الشمال السوري (صور)
وكان عدد المخيمات المتضررة بفعل الهطولات المطرية على الشمال السوري، مؤخراً، بلغ 228 مخيماً، بحسب تقرير لفريق “منسقو استجابة سوريا”.
جدير بالتنويه أن عدد المخيمات على مناطق محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية يصل إلى أكثر من 1300 مخيم، بينها 393 مخيماً عشوائياً، ويعيش فيها حوالي مليون و50 ألف نازح.