تخطى إلى المحتوى

وزير الخارجية المصري يتحدث عن واقع علاقات بلاده مع نظام الأسد ومستقبلها

تحدث وزير الخارجية المصري “سامح شكري” عن أسباب تأخر عودة علاقات مصر مع نظام الأسد، لافتاً إلى أن القاهرة ترحب بالسوريين على أراضيها.

جاء ذلك في كلمة له أمام البرلمان المصري، أمس.

وقال “شكري” إن: “الجمييع يتعاطف مع سوريا كدولة وشعب، وإن مصر ترحب بالسوريين فيها وهذا شيء تعتز به”.

وبخصوص مطالبات أعضاء مجلس النواب بعودة العلاقات مع نظام الأسد، ذكر “شكري” أن: “الأمر فيه بعض التعقيد ونأمل أن تعود سوريا لمحيطها العربي”، بحسب جريدة “بوابة الأهرام”.

قيود على الحركة تجاه “الأسد”

وأوضح أن: “ما تعرض له الشعب السوري من كـ.وارث، ونزوحه خارج سوريا وتفاعلات السياسات الدولية تضع قيوداً على الحركة الإقليمية تجاه سوريا”.

وعبّر عن تطلعات مصر “لعودة سوريا إلى محيطها العربي، وأن تعود مرة أخرى لتتبوأ مكانتها التي نعتز بها جميعاً”.

اقرأ أيضاً: مصر والأردن تعقدان مباحثات بشأن سوريا ويتفقان على عدة بنود هامة

يذكر أن مصر اتخذت لهجة ناعمة تجاه نظام الأسد عقب تولي “عبد الفتاح السيسي” زمام السلطة، عام 2014.

وكان رأس النظام “بشار الأسد” صرح، أواخر عام 2016، أن العلاقات بين نظامه ومصر بدأت بالتحسن.

ولفت “الأسد” وقتئذ إلى أن العلاقات تقتصر على التعاون الأمني، كما أقرّ بالدعم الذي يقدمه الجيش المصري لقواته.

يجدر بالإشارة أن تقارير صحفية تحدثت مؤخراً أن مصر تسعى لإعادة النظام إلى الجامع العربية، وسط رفض من قبل السعودية.