تخطى إلى المحتوى

وكالة تركية ترجّح أن يتبنى “بايدن” إستراتيجية مختلفة في سوريا.. هـ.ذه مضامينها

سلطت وكالة “الأناضول” التركية الضوء على ملامح الإستراتيجية التي سيتبعها الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” في سوريا.

وذكرت الوكالة، في تقرير لها أمس، أن هناك مؤشرات توحي بان إدارة “بايدن” ستتجه لتبني إستراتيجية مختلفة عن إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب”.

وأوضح التقرير ان إدارة “بايدن” ستعمل على استعادة الدور الأمريكي في سوريا، بعد تراجعه بشكل كبير خلال المرحلة السابقة.

واستدل التقرير بتصريحات لـ”بايدن” تتعلق بالسوريين، في لقاءاته مع الجالية الإسلامية في أمريكا، أثناء حملته الانتخابية.

حيث أعرب “بايدن” عن بالغ حزنه مما يعانيه الشعب السوري، إضافة للمسلمين في تركستان الشرقية، وبورما، وتعهد برفع الظلم والجور عنهم.

وأوضحت الوكالة أن: “غالبية الطاقم القيادي الذي عينه بايدن لهم مواقف مناهضة وحادة من بشار الأسد بشكل شخصي، ومن نظام حكمه القمعي بشكل عام”.

ويشمل الطاقم القيادي كلاً من وزير الدفاع الجديد “لويد أوستن”، ونائبة الرئيس “كامالا هاريس”، ووزير الخارجية “أنتوني بلينكن”، ومستشار الأمن القومي “جاك سوليفان”.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يقترح على إدارة “بايدن” خطة جديدة للتعامل مع الملف السوري

استمرار عقـ.وبات قيصر

وأردف التقرير أنه، في حكم المؤكد، أن إدارة “بايدن” ستستمر بفرض حزم من العقـ.وبات الإضافية على النظام موجب قانون قيصر.

ورأى أن الإدارة الجديدة ربما توسّع دائرة العقـ.وبات لتشمل النشاط العسـ.كري لنظام الأسد، للحد من تفكيره على مزيد من العمليات العسـ.كرية ضد مناطق الفصائل الثورية.

وبحسب التقرير، فإن إدارة “بايدن”، تدرك أن استمرار سوريا كدولة فاشلة سوف يترتب عليه تداعيات خطيـ.رة.

ومن هذه التداعيات استمرار معاناة الشعب السوري، وتدفق موجات جديدة من اللاجئين، وتوفير أرضية خصبة للمنظمات الإرهـ.ـابية.

وختم بأن الاختبار الأهم لسياسات بايدن وإدارته في سوريا سيتجسد بمدى تعاطيه مع القرار الدولي 2254، وجديته بدفع عملية الانتقال السياسي.

إلى جانب منع النظام من إجراء انتخابات صورية يكتسب عبرها شرعية زائفة تمكّن روسيا من إطالة أمد معاناة السوريين.