نشرت وكالة “سبوتنيك عربي” الروسية أمس الأربعاء، خبر اكتشاف ميناء قديم، قبالة السواحل السورية، غير معروف للعلم، يفترض أنه يعود إلى العصر الروماني.
وقال ” ديمتري تاتاركوف”، مدير معهد العلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية الروسي، بحسب “سبوتنيك”: “ربما لم يكن حتى ميناءً، لكنه حصن بحري من القرن الأول الميلادي”.
منارة وأربعة أعمدة رخامية
كما تم العثور على بقايا هياكل هيدروليكية ومنارة وأربعة أعمدة رخامية.
وبحسب قوله: “ستسمح المواد الخزفية المصاحبة لمزيد من التأريخ التفصيلي للقطعة، وهذا اكتشاف رئيسي، وتم العثور على الأنقاض خلال الموسم الميداني الثاني للبعثة الأثرية الروسية السورية”.
وأشار إلى قيام العلماء بفحص قاع البحر بصرياً، وبمساعدة المركبات الموجهة تحت الماء، في الوقت نفسه.
كما أعلن عن اكتشاف ثلاثة مراسي لم تكن معروفةً من قبل في الفترة القديمة، وبالإضافة إلى بقايا الهياكل الهدروليكية القديمة، تم اكتشاف حواجز الأمواج وجدران الرصيف.
وأفاد بأنه تتم الآن معالجة المادة الخزفية المرتفعة في دائرة آثار طرطوس”.
اقرأ أيضاً:عضو في مجلس الأسد عن طريق الخطأ بصور السيلفي يكشف ماحل بمساجد معرة النعمان (صور)
وقال “تاتاركوف”: “هذه هي بقايا أمفورات يونانية أثرية وأواني فينيقية ومزهريات مصرية وأدوات منزلية من الحجر الروماني”.
ستسمح بإعادة بناء طرق التجارة البحرية
وأضاف: “ستسمح لنا هذه المواد بإعادة بناء طرق التجارة البحرية التي تربط هذه المنطقة بمناطق البحر الابيض المتوسط الكبرى”.
كما أشار إلى أنهم سيكونون قادرين على تحديد دورة حياة الموانئ التي كانت موجودة في ذلك الوقت.
يذكر أن الكثير من المواقع الأثرية في سوريا تعرضت للنـ.ـهب والتخـ.ـريب، خلال سنوات الحـ.ـرب التي شنـ.ـها نظام الأسد على الشعب السوري، وبدعم كامل من روسيا التي تعتبر شريكته بكل ما قام به.
