أتمت القـ.ـوات العسـ.ـكرية التركية، بناء الخط الدفـ.ـاعي العـ.ـسكري، على خطوط التمـ.ـاس بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام، في شمال غرب سوريا، بحسب مقال نشرته جريدة “الشرق الأوسط” اليوم الخميس.
مميّزات الخط الدفاعي
ويتضمن الخط الدفـ.ـاعي عشرات النقاط والمـ.ـواقع العسـ.ـكرية وآلاف المقـ.ـاتلين من القـ.ـوات التركية حتى شكل ما يعرف بالخط الفولاذي، الذي يمنع تقدم قـ.ـوات النظام السوري الى المنطقة.
كما يهدف لتنفيذ بنود اتفاق سوتشي بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” في ربيع 2020، بحسب كاتب المقال.
اقرأ أيضاً: المفلس بشار الأسد يتمسك باتفاق ادلب ويدعو الدول الضامنة لذلك
ويتميز الخط الدفاعي بتوزعه على أكثر من 70 نقطة وموقـ.ـع عسـ.ـكري استراتيجي تم تعزيزها بنحو6000 جنـ.ـدي تركي، وحوالي 7500 آلية عسـ.ـكرية، بينها مدفـ.ـعية ثقيلة.
بالإضافة إلى راجمـ.ـات صـ.ـواريخ و رادارات وعربات تنصـ.ـت وأكثر من 200 دبابة و مـ.ـدرعة وناقلة جـ.ـند.
الخط الدفاعي لايمنع القصف
ويذكر الكاتب أنه في جبل الزاوية وحده تم إنشاء 20 نقطة وموقعاً عسـ.ـكرياً تركياً، أبرزها الواقعة على تل النبي أيوب الذي يعد موقعا إستراتيجياً، نقلاً عن مسؤولاً في مركز رصـ.ـد ومتابعة في إدلب.
ونقلت الجريدة أن القـ.ـوات التركية بدأت بإنشاء نقاط عسـ.ـكرية بالقرب من طريق حلب- اللاذقية، وأنها شرعت مؤخراً في تركيب محارس ومخافر، معدة من البيتون المسلح.
وبحسب الصحيفة فإنه سيعقب ذلك إصلاح ترميم للطريق الدولي تمهيداً لإعادته للعمل امام القوافل التجارية بين مدينة حلب والساحل السوري وأمام المارة وبإشراف الـ.ـقوات التركية.
ونقلت الصحيفة عن الناشط بكار الحميدي في ريف حماه الغربي قوله: (رغم الوجود الضخم للقـ.ـوات التركية وعشرات النقاط العـ.ـسكرية فإن قـ.ـوات نظام الأسد تواصل قصـ.ـفها واستهدافها المناطق المأهولة بالسكان ضمن المناطق المحررة).
ويقدر حجم القـ.ـوات العسـ.ـكرية التركية في شمال غرب سوريا بحجم لواء مدرع، معظمه من القـ.ـوات الخاصة القتالية، بحسب مصادر إعلامية.