تخطى إلى المحتوى

دولة عربية تفصح عن رغبتها في مساعدة نظام الأسد اقتصادياً وفتح أبوابها له!

أعربت الجزائر عن رغبتها في تعزيز العلاقات العلاقات الاقتصادية مع نظام الأسد، وفتح أسواقها أمام المستثمرين السوريين.

جاء ذلك اثناء لقاء سفير نظام الأسد في الجزائر “نمير وهب الغانم” مع وزير التجارة الخارجية الجزائري “كمال زريق”.

وأكد “زريق”، وفق وكالة نظام الأسد “سانا”، رغبة حكومته الدائمة بالتواصل والتعاون مع النظام، وحرصها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية معه.

ويكون ذلك، بحسب “زريق”، عبر الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية الموقعة بين البلدين، وإعادة دور مجلس رجال الأعمال السوري الجزائري.

اقرأ أيضاً: مع وجود قانون قيصر.. دولة عربية توقع اتفاقاً مع نظام الأسد لتخفيف الحصار المفروض عليه

تشجيع الاستثمارات الثنائية

وشدد المسؤول الجزائري على أهمية تشجيع الاستثمارات بين الجانبين، لا سيما في ظل إعادة الإعمار الذي تشهده سوريا، وفق قوله.

وأوضح أن بلاده بصدد التوقيع على اتفاقية المنطقة الأفريقية الحرة التي ستخدم ما يقارب 1.2 مليار نسمة يسكنون القارة الأفريقية.

مشيراً إلى أن هذا الأمر يمهد الطريق لأن تشكل الجزائر بوابة الدخول للمستثمرين السوريين إلى أفريقيا.

وفي المقابل، يمكن أن تكون سوريا هي البوابة الآسيوية للمستثمرين الجزائريين، طبقاً لتصريحات “زريق”.

ويمكن أن تشكل الخطوات التي أعلنت عنها الجزائر، في حال حدثت، عاملاً في إنقاذ اقتصاد نظام الأسد من الانهيار، وفق مراقبين.