تخطى إلى المحتوى

برغم فقدها لنعمة البصر.. فتاة سورية تحفظ القران وتشرف على تعليمه (فيديو)

نشرت شبكة شام على قناتها في “يويتيوب”، قبل أيام،  مقطع فيديو مصور، يروي قصةً من قصص الأهالي في مخيمات الشمال السوري.

ولم يكن موضوع الفيديو، قصة معــ.اناة إنســ.انية، أو حــ.ادثة ، أو شرحاً لأحوال النــ.ازحين المــ.أساوية، كما اعتاد العالم أن يسمع ويشاهد هكذا قصص من قلب المخيمات.

إنما كانت قصة نجاح، من الممكن القول عنها إنها حالة فريدة من نوعها، وتثبت أن السوريين قادرين على تحد كل مصــ.ـاعب الحياة، التي تواجههم في سبيل تحقيق ما يحلمون به.

كفيــ.فة منذ ولادتها

ويروي الفيديو قصة فتاة سورية نازحة، تعيش في خيمة تحفظ 15 جزء من القرآن الكريم مع التجويد، وتعلمه لأطفال المخيمات حيث تعيش، وهذا الخبر طبيعي لفتاة طبيعية، ولكن الملفت أن هذه الفتاة كفيفة منذ ولادتها.

وتقول “زهرة العلوش” الفتاة الكفيفة، إنها ولدت كفيفة، ولم تستطيع التعلم لعدم وجود مدارس في قريتها، تعنى بتعليم الأكفاء والكفيــ.فات.

حبها للعلم دفعها لتعلم القرآن الكريم

ولكن وبسبب حبها للعلم قامت بتعلم القرآن الكريم، على يد مدرسة في القرية، والتي عانت صـ,عوبة في تعليمها، لعدم قدرتها على القراءة.

اقرأ أيضاً: فقدت أمها قبل سنوات.. معـ.ـاناة فتاة سورية مشـ.لولة في مخيمات الشمال (فيديو)

وبدأت زهرة بتعلم القرآن الكريم، وهي في التاسعة من عمرها، في قريتها بريف المعرة الشرقي، ولمدة ستة أشهر فقط، قبل نزوحها عن القرية بسبب قصـ.ـف نظام الأسد واجتـ.ـياحه لها.

وأتمت تعلمها وحفظها للقرآن الكريم في المخيم الذي تقيم به، بالقرب من بلدة “حزانو”، حيث أتمت حفظ 15 جزءاً منه مع التجويد بطريقة ممتازة ورائعة.

وبدأت زهرة بجمع أطفال المخيم، الذي تقيم به وقامت بتعليمهم للقرآن الكريم، لعدم وجود مدراس في المخيم والمخيمات المحيطة، حيث تشرف اليوم على تعليم 15 طفل.