تخطى إلى المحتوى

“فيصل القاسم” يتحدى “بشار البهرزي” بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة

نشر موقع “القدس العربي” أول أمس، مقالاً للإعلامي “فيصل القاسم” بعنوان “بيعة العرش البهرزي: لا تترشح  يا مشرشـ.ح” يتحدث بطريقة ساخـ.رة، عن الانتخابات التي ينوي “بشار الأسد”، إجرائها.

وأشار “القاسم” في بداية المقالة، إلى الطريقة الهزيلة، والمضحكة التي كانت تجري بها الانتخابات في سوريا، على يد أجهزة المخـ.ـابرات في عهد المـ.ـجـ.رم “حافظ الأسد”.

سوريا مملكة وراثية بهرزية

ووصف “القاسم” سوريا بـ “المملكة الوراثية البهرزية” في إشارة منه إلى أصول عائلة الأسد التي اغتــ.صـ.ـبت السلطة في سوريا، وحولتها إلى مملكة، يتوارثها أفرادها، باسم البعث والعروبة والإسلام.

وتابع “القاسم” بعد مقدمة، وصف بها طريقة تنصيب الرئيس في سوريا على حقيقتها، متحدثاً عن نية “بشار الأسد” بترشحه للانتخابات المقبلة، ومتسائلاً “بأي عين يمكن لطـ.ـاغية شـ.رشوح ومبهدل، أن يقدم نفسه للرئاسة مجدداً بعد كل ما فعله بالسوريين.

كما أشار إلى رد أهالي محافظة السويداء على “بشار الأسد” بشعاراتهم الشعبية التي كتبوها على جدران المحافظة وجعل إحداها عنوان لمقاله ” لا تترشح يا مشرشح”.

ماهو البرنامج الانتخابي لمجـــ.رم تاريخي؟

وبحسب وصف “القاسم”، فإن كل سوري سيصدم بسماع خبر ترشح “بشار الاسد”، للانتخابات، وسيتساءل السوريون، عن برامجه الانتخابي الذي سيقدمه في الانتخابات المزعومة، وهو مجـــ.رم تاريخي.

وتحدث في سرده عن صورة تخيلية لتقديم “بشار الاسد” نفسه كرئيس لسوريا بطريقة ساخــ.رة  ومضحكة، تتحدث عن تاريخه الاجــ.رامي الذي يعيش السوريين آثاره في الوقت الراهن.

اقرأ أيضاً: “وسيم الأسد” يستـ.ـفز السوريين برفاهـ.يته متناسياً أوضاعهم و”فيصل القاسم” يصفه بكـ.ـلب القرداحة

وذكر منجزات الأسد، في تهـ.ـجير وقـ.ـتل الشعب السوري، وتضـ.حيته بالشباب الموالين له، وبأبناء الطائفة العلوية، للحفاظ على كرسييه، كما ذكر القـ.ـتل والتعـ.ـذيب والتشـ.ـويه لملايين السوريين.

وبعد كتابته لعدة سيناريوهات ساخــ.رة، عن عبارة متخيلة، سيقولها “بشار الأسد” للسوريين لكي ينتخبوه، ذكر فيها كل المنجزات التد.ميرية” التي مارسها “الأسد” في سبيل البقاء على كرسيه، تساءل بشكل جدي عن بيانه الانتخابي.

نتحداه أن يقدم أي بيان انتخابي

وقال: “ما هو البيان الانتخابي لبشار البهرزي؟ نتحداه أن يكون لديه أي شيء يقوله، أو أن يقدّم أي بيان انتخابي”.

وأضاف: “وما الذي سيفعله في «البيعة» القادمة، وما هو طموحه ومبتغاه سوى أنه يريد، فقط، أن يبقى رئيساً ومتزعماً وحامياً لرؤوس مافــ.يات النــ.هب وعصــ.ابات السلب والتشــ.ليح والتعفيــ,ش؟”.

وتحدى “القاسم”، في ختام مقاله “بشار الأسد” أن يتجرأ وينشر بيانه الانتخابي بعد هذا السجل الد.مـ.ـوي الأسود الحافل، ليقدمه للشعب السوري، بحسب وصفه.

ووصف “القاسم” الانتخابات، التي من الممكن أن تجري بحسب توافقات وموافقة وصمت إقليمي ودولي، بالتنصيب وإعادة تعيين لـ”بشار الأسد”،  ومجرد تفويض آخر له، للتــ.نكيل بالسوريين.