تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي يبين سبـ.ب لسقوط نظام الأسد قريباً.. بعد تماسكه أمام الثورة لعشرة سنوات

كشف السياسي الأمريكي “جيفري فيلتمان” عن فشـ.ـل الولايات المتحدة الأمريكية، بتحقيق أهدافها في سوريا، خلال اتصال هاتفي اجرته معه، جريدة “الشرق الأوسط” اليوم الاحد.

و دعا “فيلتمان” في حديثه الذي نشرته الجريدة اليوم ، لاختبار مقاربة جديدة مع بشار الأسد، تقوم على اتخاذه خطوات ملموسة ومحددة وشفافة، لا يمكن العودة عنها في شأن الاصلاح السياسي.

مشككاً في استجابة الأسد لإنجاح هذه المقاربة نظراً لمعرفته بطبيعة نظام الأسد، خلال مفاوضاته معه قبل سنوات حول ملفات كثيرة بحسب الجريدة.

وبحسب “فيلتمان” فأن تهـ.ـديد سقـ.ـوط نظام الأسد لم يعد عسـ.ـكرياً و لا بسبب الانتفـ.ـاضة الشعبية، بل بسبب تراجع الوضع الاقتصادي.

روسيا وإيران دعمتا الأسد عسكرياً ولن تدعماه اقتصادياً

وأكد “فيلتمان” أن روسيا وإيران، دعمـ.ـتا الاسد عسكـ.ـرياً وغيرتا المجريات على الأرض لصالحه، ولكنهما لن يدعماه اقتصاديا لبقائه بالحكم، ونظام الأسد لا يمكنه التعامل، مع المشـ.ـاكل التي ستخلقها التحـ.ـديات الاجتماعية والاقتصادية والبنيوية.

ونفى الإشاعات التي تتحدث عن نية إدارة الرئيس الأمريكي “بايدن” بتعيينه في منصب المبعوث الأمريكي الجديد الى سوريا، مؤكداً عدم اتصال أحداً من الحكومة الأمريكية معه بهذا الخصوص.

الملف السوري ليس أولوية بالنسبة لـ”بايدن”

وأشار إلى أن الملف السوري ليس أولوية لـ”بايدن” لكنه جزء من ملفات أخرى ذات أولوية مثل ملف إيران وروسيا، ودعـ.ـم حلفائها في المنطقة.

ووصف إتهام نظام الأسد والموالون له، الولايات المتحدة بأنها سبب الأزمة الاقتصادية في سوريا، بتواجدها في شرق سوريا وسيـ.ـطرتها على الموارد، بالتفكير السطحي لأزمـ.ـة أعمق وتحديـ.ـات جوهرية في سوريا اليوم.

وعند سؤاله عن مقاربات جديدة يدعو لها، ويقال أنها تدعو لإعادة شرعنة نظام الأسد، أجاب بأنه يدعو، لاستخدام أدوات، تعالج مشاغل الولايات المتحدة، وأنه لا يدعم  ولا يدعو لشرعنة نظام الأسد، بل يدعو لخطوات يقوم بها بشار الأسد، تعالج نقاط محددة، بحسب وصفه.

اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يقترح على إدارة “بايدن” خطة جديدة للتعامل مع الملف السوري

ويذكر أن “فيلتمان”، يعمل حالياً في مركز بروكنغز، وكان قد شغل منصبي الأمين العام المساعد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط.