أعلن الجيش في جمهورية بورما صباح اليوم الاثنين ببيان بثه على محطة تلفزيونية تابعة له عن اعتقـ.ـال زعيمة البلاد “أونج سان سوكي” إلى جانب قادة آخرين من الحزب الحاكم بتهمة تزويـ.رهم للانتخابات.
كما فـ.ـرض الجيش حالة الطـ.ـوارئ في البلاد لمدة عام، ونصب القائد العام للقوات المســ.لحة “مين أونغ هليانغ” حاكماً عسـ.ـكرياً للبلاد.
تعطيل خطوط الهواتف وقطع البث التلفزيوني
وتعطـ.ـلت خطوط الهواتف في العاصمة نايبيداو ومدينة يانجون الرئيسية، وانقـ.ـطع بث التلفزيون الرسمي قبل ساعات من موعد انعقاد البرلمان لأول مرة منذ صدور نتائج الانتخابات في تشرين الثاني الماضي.
وحقق في هذه الانتخابات حزب الرابطة الوطنية بقيادة “سو كي” فوزاً ساحقاً.
اقرأ أيضاً: دول حول العالم تسـ.تغل فيروس كورونا للتضييق على المسلمين!
وجاء الانقـ.ـلاب العسـ.ـكري والاعتقـ.ـالات بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش، بسبب نتائج الانتخابات التي لم يرض عنها الجيش، ما أثار مخاوف من انقـ.ـلاب.
وتوالت ردود الأفعال الدولية على الانقـ.ـلاب فور ورود الأنباء عن اعتقـ.ـال زعيمة البلاد إلى جانب قادة آخرين من الحزب الحاكم صباح اليوم الاثنين.
فقد اعتبرت واشنطن على لسان المتحدثة باسم البيت الابيض “جين ساكي” أن استـ.ـيلاء الجـ.ـيش على السلطة في ميانمار محاولة للالتفاف على نتائج الانتخابات الأخيرة، مطالبة بالإفـ.ـراج عن المسؤولين المعتـ.ـقلين فوراً.
وهـ.ـددت “ساكي” بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد المسؤولين عن الانقـ.ـلاب إن لم يتراجعوا عنه وإذا لم يطلقوا سـ.ـراح المسؤولين المعـ.ـتقلين.
كما أضافت “ساكي” أنه تمت إحاطة الرئيس “جو بايدن” بالانقـ.ـلاب الذي وقع في ميانمار وآخر التطورات هناك.
ونـ.ـددت كل من تركيا والصين والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة بالانقـ.ـلاب العسـ.ـكري في بورما صباح اليوم واعتبروه انقـ.ـلاب على الديمقراطية.