تخطى إلى المحتوى

رحـ.يل أيقونة من أيقونات الثـ.ـورة السورية في العاصمة البريطانية لندن الدكتورة “عصام حمزة” (صور)

نعـ.ـى ناشطون سوريون أمس الأحد وفـ.ـاة الناشطة الثـ.ـورية الدكتورة “عصام حمزة” ابنة مدينة حمص في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 68 عاماً، إثر تدهــ.ور وضعها الصحي بعد إصــ.ابتها بفــ.يروس كــ,ورونا.

الدكتورة عصام حمزة تركت عن العكاكيز ولم تترك علم الثورة
الراحلة “عصام حمزة”

ووصلت الراحلة “عصام حمزة” بريطانيا في العام 1983 لدراسة الطب البشري فيها  وعملت بعد تخرجها في العديد من المستشفيات  البريطانية كمختصة بالتحاليل الطبية.

و تركت العمل في الطب بعد إصـ.ـابتها بالفشـ.ل الكلوي وزرعها لكلية في العام 2005.

#سوريا #حمص #لندن وفاة الأم و الفنانة الثورية الحاجّة عصام حمزة (ام أحمد) إبنة #مدينة_حمص في #لندن مساء أمس بعد أن…

تم النشر بواسطة ‏أنس أبو عدنان‏ في الأحد، ٣١ يناير ٢٠٢١

لم يمنعها وضعها الصحي من الحضور في المظاهرات

وعرف عنها نشاطها الثوري المميز ضد نظام الأسد منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية عام 2011، بالرغم من سـ.ـوء وضعها الصحي واشتهرت بوقفتها في الاعتصامات مستعينة بالعكاكيز في تحركاتها وتنقلها.

اقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة حول الأيام الأخيرة من حياة الفنان “خالد تاجا”.. حاول الهروب إلى الأردن، ودخل وزير إعلام الأسد إلى غرفته قبل وفـ.ـاته بقليل!

وأفاد الناشط السياسي “محمود علي الخلف” لـ”زمان الوصل” أن الراحلة “عصام حمزة” هي أم لشاب وحيد وتميزت طوال سنوات الثورة الماضية بنشاط يفتقده الكثير من الأصحاء مقارنة بها.

وأضاف: “عُرف مثابرتها في كل المظاهرات، وكانت من الرائدات المتميزات اللواتي يشجعن الآخرين على المضي قدماً والاستمرار في التظـ.ـاهر وعمل ما يمكن عمله للوصول إلى إسقـ.ـاط السلطة الاسدية، ومن ثم نيل الحرية للشعب السوري”.

ولم تكن -حسب قوله- تغيب عن أي نشاط ثوري وعلى كرسيها المتحرك، وكان بيتها في لندن بمثابة مخزن نشاط للثورة السورية من لافتات وأعلام وملصقات، وكانت دائمة التوشح بأعلام الثورة الخضراء.

وإضافة إلى أنها طبيبة كانت تمتلك موهبة فنية في الرسم فكانت رسامة مبدعة وأقامت عدة معارض للوحات فنية رسمتها وجسدت في بعضها معالم لمدن سوريا أهمها كانت لمدينة حمص.

كما شرحت في بعض لوحاتها معاناة الشعب السوري في المخيمـات وبلدان اللجوء بحسب ناشطين.

وأقامت عدة معارض للوحاتها كان أولها في العام 2007، وكانت تبيع لوحاتها بالمزاد العلني لتعود بريعها على الأعمال الخيرية.

ونعـ.ـت عدة صفحات ثورية وفاة الراحلة بعبارات حزن على فراقها مذكرةً بنشاطها الثوري بالرغم من حالتها الصحية السيئة.