تداولت وسائل إعلامية لبنانية قبل أيام، رسالة نسبت لفريق الدفاع عن أسرة “هانيبال معمر القذافي” الى “بشار الأسد” بخصوص حــ.ادثة الدهـ.ـس التي قامت بها زوجته في دمشق.
وتضمنت الرسالة في بدايتها الشكر الموجه من قبل العائلة لبشار الأسد على استضافة “القذافي” مع عائلته في سورية وتأمين الحمـ.ـاية لهم.
حــ.ادثة مفتعلة وتقصد الإهــ.انة
وروت الرسالة مجريات الحـ.ـادث بشكل تفصيلي منذ بدايتها بطريقة تثبت حالة ظـ.ـلم حدثت من قبل أجهزة الشرطة تقصدت إهـ.ـانة زوجة القذافي وابنه البالغ من العمر15 عاماً.
وأشارت الرسالة إلى أن مرافقة زوجة القذافي قاموا بتعريف عنـ.ـاصر الدورية على الشخصيات الذين يتعاملون معهم ولكن عنـ.ـاصر الدورية أصروا على اهـ.ـانتهم حتى بعد معرفتهم لهم مما يثبت التعـ.ـمد في الإهـ.ـانة.
واستشهدت الرسالة بقيام أحد عناصـ.ـر الشرطة بتصوير الحـ.ـادثة عبر هاتفه الجوال وقيامه بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مباشر مما يثبت أن الحـ.ـادثة كانت مفتـ.ـعلة ومتعـ.ـمدة.
وختمت الرسالة بتضمينها شكر حرفي على لسان زوجة “هانيبال” باللهجة اللبنانية لبشار الأسد تقول فيها:”منتشكر استضافتكم لنا على مدى خمس سنوات وإعطائنا الأمـ.ـان”.
وأضافت:” لكن بظن أن زيارتنا طولت والضيف ما لازم يكون تقيل، وخاصة إذا بلش يحس إنو شعب هالبلد والقيمين على إقامته بهالبلد ما مرحبين ولا طايقين وجوده”.
والملفت في الرسالة إشارتها بشكل واضح إلى الطرق التشبيـ.ـحية التي تمـ.ـارسها الأجهزة الأمـ.ـنية التابعة لنـ.ـظام الأسد مع السوريين والتي غالباً ما يحاول نظام الأسد إنكـ.ـارها.
وكان تداول موالون للأسد في يوم الاحد 24 من الشهر الفائت صوراً ومقاطع فيديو تظهر حـ.ـادثة شجار بين امرأة تستقل سيارة من نوع رانج مع دورية شرطة تابعة لنـ.ـظام الأسد وسط دمشق.
وقيل إن المرأة هي “إيلين إسكاف” زوجة “هانيبال معمر القذافي” وهي لبنانية تقيم في سورية مع عائلة القذافي بعد حصولها على حق اللـ.ـجوء مع عائلتها.
ويذكر أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة نظـ.ـام الأسد حول الحـ.ـادثة بالرغم من المطالبات الكثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الموالين لها بنشر توضيحات ومحاسـ.ـبة المـ.ـذنبين.