تخطى إلى المحتوى

مبعوث “بوتين” أجرى زيارة سرية لـ”الأسد” وبحث معه ملفات أهمها إدلب ودرعا

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن زيارة أجراها المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” إلى دمشق، برفقة جنرالات كبار، التقى خلالها رأس النظام “بشار الأسد”.

وقالت الصحيفة إن السبب المباشر للزيارة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي مرتبط بانعقاد اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية” في جنيف، وكيفية ترميم الفجوة بين دمشق وموسكو.

بينما السبب الأعمق له علاقة بثبات تفاهما إدلب وتعزيزها بترتيبات ميدانية لوقف التدهور العسـ.كري في السويداء ودرعا والحسكة.

وأضافت “الشرق الأوسط” أن “لافرنتييف” توجه، بعد لقائه “الأسد”، إلى جنيف لمتابعة أعمال “اللجنة الدستورية” ولقاء تركيا وإيران، والمبعوث الأممي “غير بيدرسن”.

وأوضحت أن أطراف مؤتمر “أستانا”، روسيا وإيران وتركيا، كانت وجهة نظرهم واحدة بخصوص تقييم أعمال “اللجنة الدستورية”.

حيث اتفقوا على ضرورة الاستمرار في أعمال اللجنة رغم البطء وعدم تحقيق اختراق، وضرورة التمسك بهذا “الإنجاز السياسي”.

اقرأ أيضاً: تقرير أمريكي يرجح تصـ.ـادم تركي روسي في سوريا ويبين نقاط الضـ.ـعف والقـ.ـوى لكلا البلدين

أسباب أخرى

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أسباباً أخرى لزيارة “لافرنتييف” والجنرالات الروس إلى سوريا، تخص أموراً ميدانية في البلاد.

وبيّنت أن ثمة 3 ملفات ميدانية ساخـ.نة حالياً في سوريا، تعمل موسكو على حلها وهي ملف الحسكة ودرعا، والسويداء.

حيث تشهد محافظة الحسكة توتـ.راً بين نظام الأسد وميليشيا “قسد” إثر حصار الأخيرة مربعات النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وفي درعا، تهـ.دد قوات الأسد، لا سيما “الفرقة الرابعة”، باقتـ.حام مدينة “طفس” غربي المحافظة، ما لم ينفذ أهالي المنطقة شروطها.

أما في السويداء، فهناك حالة توتر أيضاً بين سلطات الأسد وسكان المحافظة بسبب إساءات وجهها رئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي” للزعيم الروحي للطائفة الدرزية “بهجت الهجري”.

وأشارت “الشرق الأوسط” إلى أن ضباط قاعدة “حميميم” الروسية تدخلوا لحل الملفات السابقة بشكل سلمي، وبما لا يؤدي للتصعيد العسـ.كري.