تحدث الإعلامي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” عن الخطة التي ينوي نظام الأسد تطبيقها لإعطاء “شرعية” للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في شهري نيسان وأيار المقبلين.
وقال “عبد النور”، في تسجيل نشره موقع “كلناء شركاء”، إن مكتب الأمن القومي اقترح على “بشار الأسد” وضع صناديق انتخابية في لبنان والأردن لإظهار أن اللاجئين قد أدلوا بأصواتهم.
وأضاف أنه ستقام في لبنان حفلات انتخابية على غرار التي تحصل في مناطق نفوذ النظام، انطلاقاً من العلاقة القديمة بين اتحاد العمال السوريين واتحاد العمال اللبناني.
وأوضح أن “الأسد” يعتزم وضع صناديق انتخابية بمناطق متعددة في لبنان، وسيشجع اللاجئين السوريين على الانتخاب.
ويكون ذلك، وفق “عبد النور”، من خلال التعهد بمنح “كرت” لكل منتخِب يستطيع بموجبه الدخول لسوريا والعودة إلى لبنان دون دفع 100 دولار.
صناديق في مخيمات الأردن
وأردف المعارض السوري أن نظام الأسد سيرسل وفداً إلى الأردن يطلب من السلطات وضع صناديق انتخابية في المخيمات السورية.
بينما سيقدم الوفد وعوداً للحكومة الأردنية إذا قبلت ببذل المزيد من إجراءات ضبط الحدود وعدم السماح بتهريب عناصر “داعش” والمخـ.درات.
إلى جانب منح الشاحنات الأردنية مزايا الجديدة فيما يتعلق بعبورها إلى لبنان، طبقاً لـ”عبد النور”.
اقرأ أيضاً: “لا شرعية للأسد وانتخاباته”.. حملة سورية كبيرة بهدف إجـ.هاض مساعي “بشار” لعقد الانتخابات الرئاسية
وبيّن “عبد النور” أن مكتب الأمن الوطني يتخوف من منع مناطق شمال شرقي سوريا، وشمال غربها، وضع صناديق انتخابية هناك.
وهذا الأمر يؤدي، وفق رؤية مكتب الأمن الوطني، إلى الطعن بنتيجة الانتخابات، كونها لن تشمل سوى 65% فقط من سوريا.
وأشار إلى أن نظام الأسد يعتزم وضع صناديق اقترع في مدينة “خان شيخون” التابعة لمحافظة إدلب.
حيث يريد النظام تصوير عملية الانتخاب داخلها رغم خلوها من السكان، بهدف الإيحاء للعالم أن الانتخابات شملت كل الأراضي السورية.