تخطى إلى المحتوى

“جمال سليمان” يتحدث عن مدى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.. ويرد على الانتقادات الموجهة إليه

قال الفنان السوري “جمال سليمان” إنه لم يتراجع عن رغبته بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية في سوريا، لكنه لا يمكن أن يترشح للانتخابات التي يعتزم نظام الأسد إقامتها بعد شهرين.

جاء ذلك خلال حوار له مع موقع “الناس نيوز”، نُشر اليوم.

وأكد “سليمان” أن أي انتخابات تجرى في سوريا، ضمن الظروف الراهنة، لن يكون لها أية شرعية وطنية.

وأضاف أن ذهاب نظام الأسد نحو انتخابات رئاسية وسط هذه الظروف المأسـ.ـاوية التي تعيشها سوريا والسوريون، هو موقف سافر يضاف لعشرات المواقف التي اتخذها الأسد في امتناعه عن أي تغيير.

وأوضح أنه لم يتراجع عن الترشح للانتخابات، ولا عن دعوته كلّ سوري وسوريّة يجدون في أنفسهم الكفاءة أن يترشحوا كذلك.

وشدد على أنه لا شرعية لأي انتخابات سوى في ظل الظروف الآمنة والمحايدة التي نصت عليها وثيقة جنيف والقرار 2254.

اقرأ أيضاً: “جمال سليمان” يتحدث عن الحل الأفضل والنهائي للأزمة في سوريا

لستُ ناشطاً على السوشيال ميديا

وعلّق “سليمان” على الانتقادات التي تعرض لها عقب لقائه، وبعض الشخصيات السياسية، بوزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في موسكو مؤخراً.

وقال: “عندما انخرطت في العمل الوطني بهذه الصورة المباشرة كان من واجبي أن أفهم بأنني لست مجرد ناشط على السوشيال ميديا، مع تقديري واحترامي لدور الناشطين ولآرائهم”.

وبيّن أنه يعبّر عن آراه كما يعتقد ويشعر، بمعزل عن أي اعتبارات سياسية، لافتاً إلى أنه عندما دخل ميدان العمل السياسي الوطني كان له هدف واضح جداً لم يحد عنه.

ويتمثل هذا الهدف، وفق “سليمان”، بالتعبير عن صوت كل سوري يرفض الحـ.رب والد.مار والقتـ.ل، ويرفض التطرف والإرهـ.ـاب، وأيضاً يرفض النظام الاستبدادي الذي أوصل سوريا لما وصلت إليه.

وتابع: “كنت أريد أن أعبر عن صوت كل سوري وسوريّة يحلمون بسوريا دولة قوية، ولكن ديمقراطية بكل معاني الكلمة”.

وأردف: “أنا واحد من السوريين الذين يسعون إلى محـ.ـاربة الصورة التي جرى ترسيخها عبر تسع سنوات مضت من أن ما يجري في سوريا هو فقط حـ.رب بين نظام مستبد وجماعات متطـ.رفة أكثر استبداداً منه”.

وختم بأن: “التعبير عن هذا الصوت هو ما يجعلنا نتفاعل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ونلتقي مع الدبلوماسية الروسية والأمريكية والأوروبية والعربية، وكل من نشعر أنه من المفيد لقاؤه والتحدث معه في الشأن السوري”.