كشف وزير النفط في حكومة نظام الأسد “بسام طعمة” عن خسـ.ـائر كـ.ـارثية أصــ.ابت قطاع النفط منذ انـ.دلاع الثورة السورية في العام 2011 لغاية هذا العام وبلغت أكثر من 91.5 مليار دولار بحسبه.
وكان ذلك خلال مناقشة عمل وأداء وزارة النفط أمام مجلس الشعب التابع لنظام الأسد في جلسة رسمية قبل أيام بحسب مصادر إعلامية.
خسـ.ـائر بقيمة 3 مليار دولار بسبب قصـ.ـف طيران التحالف
وبحسب “طعمة” قفد بلغت الخـ.ـسائر المباشرة التي لحقت بالمعدات في القطاع النفطي 19.3 مليار دولار منها 3 مليارات بسبب قصـ.ـف طـ.ـيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
بينما كانت قيمة الخسائر الغير مباشرة للقطاع النفطي 72 مليار دولار أمريكي.
وبلغ الإنتاج اليومي من النفط في العام الفائت 89 ألف برميل، سـ.ـرق منها 80 الف برميل أي أن إنتاج المنطقة الشرقية سـ.ـرق بالكامل بحسبه.
وقال طعمة إنه تم إنتاج 14.5 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الخام، وبلغت كمية النفط المكرر 130 ألف برميل بينما سوريا بحاجة تكرير 250 ألف برميل.
وأكد أن هناك عجزاً في مادة المازوت، وأن أكثر من 429 ألف طن لم تصل بسبب الحصـ.ـار والإجراءات الاقتصادية القـ.ـسرية المـ.ـفروضة على الشعب السوري ونقص التوريدات من المشتقات النفطية.
وقال “طعمة”: إن نسبة مازوت التدفئة الموزعة عبر البطاقة الإلكترونية بلغت 40 في المئة، أي أن 60 في المئة من المواطنين لم يستلموا مخصصاتهم من المادة، وهو ما قدره بنحو مليونين ومئتي ألف أسرة.
واشار “طعمة” إلى ظـ.ـلم في توزيع المحروقات المدعومة حيث قال: “الظـ.ـلم الأكبر في توزيع المادة كان في المحافظات الكبيرة، ففي دمشق استفاد 20 في المئة فقط من الأسر من المازوت، و26 في المئة في ريفها، وفي حلب 18 في المئة، بينما بلغت نسبة التوزيع في السويداء 93 في المئة”.