تخطى إلى المحتوى

مجموعة من “رجال الديـ.ن المسيـ.حيين” يوجهون رسالة للرئيسين الأمريكي والفرنسي بخصوص نظام الأسد

نشر موقع “أورينت نت” قبل أيام مقالاً يكشف فيه سر الرسالة التي وجهها مجموعة من رجال الدـ.ين المسيـ.حيين إلى الرئيسين الامريكي والفرنسي للمطالبة برفع العقـ.ـوبات عن نظام الأسد في الآونة الأخيرة.

وربط كاتب المقال بين هذه الرسالة والمساعي الكبيرة التي يبذلها نظام الأسد لإعادة تـ.ـعويم نفسه وتقديم شخصية زوجة بشار الأسد “أسماء الأخرس” كبديل احتياطي عنه في حال تعذر إعادة تنصيبه رئيساً.

معظم الموقعين على الرسالة داعمين لنظام الأسد

وذكر الكاتب أن معظم الأسماء الموقعة على هذه الرسالة من الشخصيات الداعمة لنـ.ـظام الأسد، وكان اختيار غالبيتهم من رجال الديـ.ن المسـ.يحي.

اقرأ أيضاً: روسيا تحاول تعويم الأسد.. وأردوغان يرفـ.ض ويرد بشكل حاسم: يجب إسـ.قاط الأسد قبل أي شيء

ويهدف هذا الأمر إلى إحداث تأثير قوي في الرأي العام الغربي الذي سيتلقى الرسالة دون خلفيات كاملة عن موضوعها ، وسيجذبه أنهم من رجال الديـ.ن، وسيعتقد أنهم بِاسم المحبة والسلام يطالبون برفع العقــ.وبات للتخفيف عن السوريين.

وكشف الكاتب عن الشخصية المؤثرة التي كانت وراء هذه الرسالة لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة في سورية وهو “فواز الأخرس” رجل الأعمال السوري والد “أسماء الأخرس” زوجة بشار الأسد.

وبحسب الكابت فإن “فواز الاخرس” تربطه علاقات وثيقة وواسعة بشخصيات مؤثرة في الغرب وسط مواقع القرار ومراكز البحوث المؤثرة.

وأشار إلى معلومات تفيد بعقد “الأخرس” صفقة مع “آل الأسد” تقضي بتسلم ابنته إدارة أموال العائلة ومنح شركاته الاستثمار في كل القطاعات مقابل العمل على إعادة تعويم نظام الأسد دولياً.

وكشف الكاتب عن اسم شخص مؤثر لا يعرفه الكثيرون يقف بقوة خلف مشروع “فواز الأسد” وهو “نير روزن” رئيس مركز الحوار الإنساني الامريكي والذي يعتمد عليه الديمقراطيون في صياغة سياستهم الخارجية.   

يذكر أن نظام الأسد كثف من الظهور الإعلامي لأسماء الأسد بشكل غير مسبوق في الآونة الأخير حتى وصل لمرحلة وضع صورها بجانب صور زوجها في الدوائر الرسمية الأمر الملفت للأنظار بشكل كبير.