تحدثت الممثلة “منى واصف” عن الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة في سورية وأشارت إلى أنها تعيشها كما يعيشها أي مواطن سوري في حديث لها مع إذاعة “شام أف أم”الموالية قبل أيام.
وقالت إنها تعاني من البرد بسبب انقطاع الكهرباء وفقدان مادتي الغاز والوقود وتتعامل معه من خلال ارتدائها أكثر من كنزة وأكثر من بنطال من أجل أن تدفئ نفسها.
وأبدت حزنها الشديد على مشاهدتها للناس في وسط دمشق وهي تبحث عن مقومات الحياة دون جدوى، وسط وجود الفاسدين والمفسدين.
وأكدت بأن نسبة الفـ.ـقر زادت جدا ونسبة السـ.رقات أصبحت كبيرة بسبب الحـ.رب التي تمر بها البلاد، وأن دوام الحال من المحال.
وقالت إنها تقوم بمواساة الناس الذين يشكون حالهم لها، معتبريها بمقام الأم التي لا حيلة لها سوى سماع همومهم ومواساتهم.
أنا من أتباع بكرا أحلى ومهما حدث ستبقى سوريا بلدي
وأعادت “واصف” التأكيد على أنها متمسكة بموقفها السابق بعدم مغادرة البلاد رغم الظروف القاسـ.ـية، قائلةً: “من خلال قراءاتي بكل الحـ.ـروب سيحدث هكذا أوضاع لكنها لا تستمر .. أنا من أتباع بكرا أحلى، ومن أتباع الأمل وامرأة متفائلة.. ومهما حدث تبقى سوريا بلدي”.
اقرأ أيضاً: الجزء الرابع من الهيبة سيكون بقلم كاتب سوري معارض لنظام الأسد
وأضافت: “أنا ما بقدر قول للناس لا تتضايقو لإنو الفـ.ـقر زاد والسـ.ـرقات كثرت وفي مفسـ.ـدين وفاسـ.ـدين .. لكن ما منقدر نهاجر أولاً هاد شي غير طبيعي وبنفس الوقت بلدنا مو أوتيل وقت في كهربا منبقى وقت مافي منسافر”.
وتشارك “منى واصف في مسلسل “الهيبة” والذي كتب الجزئ الرابع منه الكاتب السوري المعارض لنظام الأسد “فؤاد حميرة” بحسب ما أعلن عنه في منشور له على فيسبوك قبل فترة من الزمن.
ويذكر أن “منى واصف” هي زوجة المخرج محمد شاهين الذي توفى عام 2004 ولها منه ابن وحيد وهو “عمار عبد الحميد” من المعارضين السوريين لنظام الأسد ويقيم في الولايات المتحدة ويتنقل بينها وبين دول أوروبية عدة.