كشف معهد دراسات امريكي عن نية بلاروسيا نشرها لكتيبتين من قـ.ـوات حفظ السلام مكونتين من 600 عنـ.ـصر خلال العام الجاري في سوريا بحسب موقع “أورينت نت”.
ووفقاً للتقرير الذي نشر قبل أيام فإنه “من المحتمل أن تكون روسيا قد حرضـ.ـت على هذا الأمر وستقوم بتسهيل نشر القـ.ـوات البيلاروسية، مما سيدعم وجود القـ.ـوات العسـ.ـكرية الروسية في سوريا”.
ونشرت جمعية المحـ.ـاربين القدماء البيلاروسية بأن بلادهم تستعد لنشر كتيبتين مما يسمى بـ قـ.ـوات “حفظ السلام” في سوريا في أيلول 2021.
اقرأ أيضاً: الرئيس الروسي يقولها صراحة: مصالح بلادي قبل الإنسانية والعواطف في سوريا!
وتتكون هذه الجمعية من أفراد خدمة الأمـ.ـن البيلاروسيين السابقين وقدامى المحـ.ـاربين العسـ.ـكريين الذين يتعاطفون مع حركة الاحتـ.ـجاج ضد الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو”.
وأشار التقرير إلى أن السلطات البيلاروسية تعرض على عنـ.ـاصرها حوالي 2000 دولار شهريا للتعاقد ضمن صفوفها، والذي يوحي بجهود تجـ.ـنيد جديدة لدعم العملية.
وبحسب التقرير في المرتبة الأولى تُنوى الاستفادة من انتشار القـ.ـوات البيلاروسية لإضفاء شرعية إضافية على التدخل الروسي في سوريا من خلال تأطيره على أنه جهد دولي في سعي منه إلى تنمية القـ.ـوات الشريكة والائتلافات الدولية لتضخيم انتشار قواتـ.ـه الخاصة.
كـ.ـذب وزارة الدفـ.ـاع الروسية
يذكر أنه بدأ التدخل العسـ.ـكري الروسي في سوريا في العام 2015، بعد طلب نظام الأسد من موسكو ذلك بشكل رسمي لمواجهة الشعب السوري الثـ.ـائر ضد حكمه.
وكان مجلس الاتحاد الروسي فوض الرئيس “فلاديمير بوتين” باستخدام القـ.ـوات المسـ.ـلحة الروسية خارج البلاد بناء على طلبه لمساندة نظام الأسد.
ونفـ.ـذ سـ.ـلاح الجو الروسي أولى ضـ.ـرباته في 30 أيلول على مواقع مدينة في عدة مناطق سورية وصرحت وزارة الدفاع الروسية آنذاك عن استهدافها لمناطق تابعة لـ”تنـ.ـظيم الدولة”،.
ونفت مصادر محلية الادعاءات الروسية مؤكدة أنها استـ.ـهدفت بهذه الضـ.ـربات مواقع مدنية وأدت لارتقـ.ـاء شهداء مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
كما شككك قادة غربيون بالرواية الروسية وطالبوا روسيا بتوضيح مسبق للأهداف التي تنوي ضـ.ـربها.