تخطى إلى المحتوى

بدعم من دولة قطر.. افتتاح مشروع سكني لإيواء النازحين في مخيمات الشمال السوري (فيديو)

افتتحت جمعية “شام الخير الإنسانية” ، اليوم، مشروع “القرية القطرية”، التي تضم أكثر من 200 بيت لإيواء النازحين في مخيمات الشمال السوري.

ويقع المشروع الذي نفّذ بدعم من دولة قطر على الطريق الواصل بين قريتي “حربنوش” و”قورقانيا” في ريف إدلب الشمالي.

وتتضمن “القرية القطرية” 216 منزلاً، إضافة إلى مرافق أساسية من مدرسة ومسجد ومستوصف وسوق تجاري وبئر مياه.

وتبلغ مساحة البيت 39 متراً، تم تقسيمها إلى غرفتين وحمام ومطبغ وفسحة سماوية.

ويتمتع المنزل بالمواصفات والمعايير الإنسانية من حيث المساحة والتهوية والإضاءة الشمسية والخصوصية والأمان وتحقيق الاستقرار.

توفير فرص عمل

والمشروع مزوّد بنظام تدفئة بالمياه الحارة لتأمين تدفئة آمنة وصحية خلال فصل الشتاء.

وسيتم تشغيل معظم المرافق بالطاقة الشمسية لتفادي مشكلات ارتفاع أسعار المازوت أو ضعف جودته، والتي تحدث مشاكل بالمولدات الكهربائية وبقاية المعدات والأجهزة الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: ولاية تركية تطلق مشروعاً لبناء منازل للنازحين في مخيمات إدلب

ويقوم بتنفيذ المشروع منهدسون مختصون حسب المعايير الهندسية والإنشائية والمعمارية تطابق معايير الجودة في البناء.

ويوفر مشروع “القرية القطرية” أكثر من 500 فرصة عمل تتعلق بتنفيذ البيوت، كما يؤمّن 42 فرصة عمل دائمة في كلٍّ من المسجد والمدرسة والمستوصف.

وتكمن أهمية المشروع في إنقاذه للنازحين من العيش في الخيام المتهالكة والغارقة التي تزيد معاناتهم ونقلهم إلى منازل سكنية والعيش فيها ضمن معايير حياتيه وبنيوية جيدة.

ليست الأولى ولا الأخيرة

الجدير بالذكر أن هذا المشروع ليس هو المشروع الأول من نوعه ولا الأخير حيث تم مؤخراً افتتاح عدة قرى بدعم من دول “تركيا” و”الكويت”.

وقرى أخرى قامت بها منظمات محلية كقرية “ملهم” مبادرة “أهل النخوة” وهناك الآن عدة قرى في طور الإنشاء والبناء وسيتم افتتاحها قريباً.

كما يسهم المشروع في القضاء على البطالة من خلال توفير أكثر من 500 فرص عمل تشمل عشرات الحرف والمهن.

بالإضافة إلى التدريب والتأهيل لشريحة كبيرة من العمال، والتحول من ثقافة المساعدة إلى ثقافة الإنتاج.

صور من افتتاح القرية