رد الفنان السوري “مازن الناطور” على قرار “نقابة الفنانين” التابعة لنظام الأسد تصنيف الفنانين إلى ثلاث فئات هي “فنان، فنان أول، فنان ممتاز”.
وقال “الناطور”، بحسب ما نقل عنه موقع “روزنة”: “طـ.ز فيه (زهير رمضان) وبنقابته.. فرع مختبرات”، دون أن يضيف شيئاً آخر.
وكان الممثل السوري “فراس إبراهيم” انتقد وصف النقابة للفنانين بـ”الفصيل” مشيراً إلى أن تصنيفهم إلى فئات يعد أمراً خاطئاً.
وذكر “إبراهيم”، في منشور على “فيسبوك”، أن كلمة “فصيل” أسوة بالفصائل السياسية والعسـ.كرية والحزبية ينم عن عدم دراية وفهم لماهية النقابة.
وأضاف أن النقابة مؤسسة اجتماعية في المقام الأول، والعمل النقابي يجب أن يضع على رأس قائمة أولوياته رعاية الفنانين وحماية حقوقهم ودعمهم بعيداً عن الإقصاء والتخوين لم يتم الاختلاف معهم بالرأي.
وشدد على أنه لا يوجد أحد من مجلس إدارة النقابة السابق أو الحالي أو المقبل يملك الأهلية والمكانة الفنية والعلمية التي تخوّله تقييم زملائه الفنانين وتصنيفهم إلى درجات.
اقرأ أيضاً: الفنان “جهاد عبده” يعلن عن ميثاق ويدعو العلائلات السورية للمشاركة
لا مكان للفنان “الرمادي”
من جهتها، ردت “نقابة الفنانين” على “إبراهيم” في بيان نشرتها على صفحتها في “فيسبوك”، الخميس 4 من شباط الجاري.
واعتبرت النقابة أن استخدام كلمة “فصيل” ضمن شعار مؤتمر دمشق المنعقد مؤخراً جاء ضمن “السياق الوطني” كون الفنانين جزءاً وفصيلاً أساسياً من “الوطن” وبنائه.
وذكرت أنه حينما يكون “الوطن” مهـ.دداً بحياته ويتعرض لحـ.رب عالمية، فلا يعيب الفنانين أن يكونوا ضمن فصيل وطني.
لافتةً إلى أن مهمة الفنانين في “الفصيل” أن يشاركون في حماية وطنهم، والدفاع عنه، والإسهام في بنائه ضمن وظيفتهم الفنية.
ورأت أنه لا مكان للفنان “الرمادي”، فإما أن يكون مع “الوطن” في “معـ.ركته الوجودية”، أو أن يكون مع “الخونة والمتآمرين”، وفق وصفها.