تخطى إلى المحتوى

تقرير يسلط الضوء على أسباب عدم اعـ.تقال “بشار الأسد” لابن خاله “رامي مخلوف” حتى الآن

سلط تقرير لموقع “العربية نت” الضوء على أسباب عدم اعـ.تقال نظام الأسد لرجل الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، حتى اللحظة.

وذكر التقرير أن سلطات الأسد اعتقــ.لت الأسبوع الماضي أشخاصاً بسبب انتقادهم للفساد، ووجهت تهـــ.ماً لهم مثل “المس بهيبة الدولة”، ومع ذلك لم تعتـ.قل “مخلوف” الذي ما فتئ يتحدث عن فساد النظام.

وكان “مخلوف” أشار في منشور سابق على “فيسبوك” إلى أن “هيبة الدولة” تمس بأكبر ملفات فساد، وبوجود رأس النظام كأعلى سلطة قضائية.

ضمان استرجاع الأموال

وقال مستشار حركة “الشغل المدني” المحامي “عيسى إبراهيم” إن “الأسد” لم يعتـ.قل “مخلوف” رغم حديثه عن المساس بـ”هيبة الدولية” لأن الأمر محكوم بمعايير مختلفة، تبعاً لمصلحته المالية المباشرة.

وأضاف أن رأس النظام حريص على حياة ابن خاله “مخلوف” لعدة عوامل، من بينها ضمان استرجاع أمواله المودع لدى الأخير.

لافتاً إلى أن الأموال الموجودة لدى “مخلوف” هي أصلاً ثروات سورية عامة جمعت باستغلال نفوذ وسلطة لعقود في سوريا.

اقرأ أيضاً: “مخلوف” يهـ.دد نظام الأسد بعـ.قاب إلهي”: “أليس الله قادراً على إرجاع الأموال ولو كره المشركون؟”

خصومة منضبطة

وبيّن “إبراهيم” ان “الأسد” في الحقيقة لم يعد يهتم بموضوع الفـ.ضائح من عدمه، رغم وضوح المشهد المالي كفـ.ضيحة معلنة ومستترة في آن معاً.

ورأى أن الوقائع الجارية بين رأس النظام و”مخلوف” لا تعني أن هناك خلافاً مصيرياً بينهما، بل هو مجرد خلالف مالي، وقد ينقلب لتعاون بين الطرفين بمقتضى المصلحة.

وأردف أن “الأسد” وابن خاله يدركان حدود الخصومة بينهما، ويعرفان كيفية التصرف مع بعضهما البعض، ويحددان حجم الخلاف وضرورة التقيد بمداه.

واعتبر أن “مخلوف”، ورغم إداركه أن إجراءات النظام الأخيرة بحقه لم تكن لتم إلا بإيعاز من ابن عمته، إلا أنه لا يقطع شعرة معاوية مع “الأسد”، وكذلك الأخير لا يريد قطعها.