تخطى إلى المحتوى

ولاية تركية تتحرك لمساعدة إدلب وتعلن عن حملة أهلية عاجلة لانـ.قاذ المنطقة

انطلقت أمس الأحد، شاحنة مليئة بالمساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية من ولاية مرسين جنوبي تركيا، إلى ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وجاءت هذه الخطوة الإنسانية ضمن حملة أشرفت عليها رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي لجمع التبرعات للمحتاجين.

وتم توديع الشاحنة المحملة بالمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية من قضاء طرسوس في مرسين، بمشاركة مفتي الولاية “علي جان”.

وصرّح المفتي “علي جان” في كلمة له:”لقد شهدت الحملة تبرعاتٍ بلغت 1900 طرداً من المواد الغذائية”.

ونوّه إلى وجود حاجة ملحّة للمساعدات الإنسانية في تلك المناطق.

اقرأ أيضاً ولاية تركية تطلق مشروعاً لبناء منازل للنازحين في مخيمات إدلب

وقد أُطلقت مؤخراً، عدة حملات إغاثية من قبل منظمات أهلية تركية، في ولاية ماردين، وفي ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا، لمساعدة السوريين النازحين، الذين يعانون تحت ظروف لاإنسانية في مخيمات ريف مدينة إدلب.

وقد طالب العديد من النازحين السوريين في مدينة إدلب شمالي البلاد، بمساعدتهم وإغاثنهم، بعد د.مرت الأمطار خيمهم الضعيفة، وتركتهم مشـ.ردين تحت رحمة العــ.راء.

وذكرت العديد من المصادر أن أكثر من عشرين من مخيماً، قد تعرض قاطنوها للتشــ.ريد تحت وطأة الأمطار الغزيرة و السيول الجارفة.

وشدّدت المصادر أن المنظمات تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الكـ.ارثة الإنسانية، وأنها تكتفي بإصلاح ما تضرر فقط، دون دراسة حلول مستقبلية لهؤلاء المشــ.ردين.

وتم مؤخرّاً تداول أنشودة “لاجئ على الباب” على منصات التواصل الاجتماعي والتي تصور الصعوبات التي يعيشها اللجئون في المخيمات، وتحمّل وزرهم للّذين أداروا ظهرهم للإنسانية، بتجاهلهم لما يدور في هذه المخيمات المنكـ.وبة.