اعتبر البنتاغون أن روسيا تسعى لتواجد عسكري دائم في سوريا، وتتحدى مواقع الولايات الأمريكية في الشرق الأوسط انطلاقاً من ذلك، مشيراً إلى ارتفاع الحـ.وادث الخطـ.يرة بين القوات الأمريكية والقوات الروسية مؤخراً.
وفي مؤتمر عقده أمس الاثنين، قال قائد القيادة المركزية للقوات المسلـ.حة الأمريكية، الجنرال “كينيث ماكينزي”:
” روسيا تسعى إلى تقويض النفوذ الأمريكي، وتهدف لتعزيز هويتها كقوة عالمية عظمى.
ويعتبر أيجاد تمركز عسكري دائم في سوريا أول إجراءاتها بهذا الصدد، حيث تتدخل بشكل دوري في حملة التحالف الدولي ضد داعش”.
ولفت “ماكينزي” إلى أن روسيا تعزز وجودها العسكري في سوريا، بفضل استئجار قاعدة عسكرية في طرطوس.
وأضاف “ماكينزي”: ” من المتوقع أن تواصل روسيا تحدي سيادة وجود الولايات المتحدة مع توافر الإمكانيات الملائمة من خلال عرض نفسها كبديل للغرب.
ومحاولة لعب دور الوسيط في النزاعات الإقليمية وعبر توريد الأسلـ.حة دون فرض قيود على قائمة مستخدميها”.
عقب تسلم الإدارة الأمريكية الجـ.ديدة.. البنتاغون ووزارة الدفاع يحددون قرارهم بأول تصريح حول سوريا
من جهته اعتبر المتحدث باسم البنتاغون “جون كيربي” أن روسيا ليست “طرفاً مساعداً” في الساحة السورية.
وحذر “كيربي” روسيا من اتخاذ أي إجراء “استفزازي ” قد يؤدي إلى حوادث مع القوات الأمريكية.
وكان “كيربي” قد شدد في تصريح له إلى أن القوات الأمريكية متواجدة في شمالي شرق سورية لدعم مهمة مـحـ.اربة تنظيم داعش.
وفي الآونة الأخيرة كانت القوات الروسية قد زادت كثفت من تواجدها في مناطق شمال شرق سوريا، التي تخضع بشكل أساسي لسيطرة النفوذ الأمريكي، وقامت القوات الأمريكية مقابلةً لذلك بالمثل.