تعرض سوريون يقيمون في تركيا، للتو.رط في جنــ.ايات لم يرتكبوها، نتيجة لسـ.رقة بياناتهم الشخصية.
وحدث ذلك نتيجة حيلة يستخدمها السماسرة، حيث يبعيون صور بطاقات الحماية المؤقتة أو جوازات السفر، لفتح خطوط للهواتف النقالة.
ويذكر أن عمليات البيع هذه تتم بشكل سري وعشوائي، ضمن المحال الغير مرخصة من قبل الحكومة التركية.
أحد ضــ,حايا انتهــ.اك الخصوصية
وحسب بعض المصادر، طُلب السوري “حسين نصيرات” للمثول أمام القضاء، أثناء سفره عبر مطار ولاية “هاتاي” وتم اتهامه بالنصــ.ب والاحتــ.يال والخــ.طف وطلب الفديـ.ة.
وتبين إثر ذلك أن الدعاوي التي رفعت ضده كانت بسبب رقم جوال من شركة “توركسل” مسجل باسمه.
وتمت تبرأته من قبل المحكمة، بعد التأكد من استخدام صورة لجواز سفره لفتح شريحة رقم الهاتف النقال الذي استخدم في ارتكاب الجـ.رائم المذكورة.
اقرأ أيضاً تركيا تفرض قانوناً جـ.ديداً على مواقع التواصل يُخضِع شركات كبيرة كفيسبوك وتويتر
تحقيقات حول ســ.رقة البيانات
أثناء البحث لإثبات ســ.رقة البيانات، ذهب محقق إلى محل قرب محطة “مترو أكسراي”، واستطاع الحصول على شريحتين تم تفعيلهما باستخدام بيانات سوري وصل إلى تركيا حديثاً.
واستطاع العثور على عقود البيع الخاصة بالشريحتين اللتان تم بيعهما مقابل عشرين دولاراً لدى شركة “توركسل”.
وعلق “صامد أوزجيليك” وهو أحد الموكلين بمهمة التسنيق الإعلامي في شركة “توركسل” على خلفية هذه الأحداث:
“نقل الخطوط يعد احتيــ.الاً في معاملات الاشتراكات، ويتم فحصها من قبل شركتنا، فإذا تم اكتشاف محاولات احتــ.يال بعد التحقق، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق المعايير المشرعة ومعايير شركتنا”.