تخطى إلى المحتوى

خليفة ميركل يوضح تصريحاته السابقة بخصوص “بشار الأسد” ونظامه

أعرب رئيس “الحزب المسيحي الديمقراطي” الألماني “آرمين لاشيت”، عن انتقاده للاتهامات التي وجهت له بالتقرب من بشار الأسد، ووصفها “بالهراء والكلام الفارغ”.

وكان “لاشيت” الليبرالي المعتدل قد انتخب خلفا لميركل رئيساً للحزب المسيحي الديمقراطي.

وضمن تصريحاته لمجلة “انترناشيول بولتيك كوارترلي” قال “لاشيت”: ” كنت قد حئرت مسبقاً من خطر سيطرة تنظيم “داعش” على سوريا بأكلمها، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الأسد مجرم حرب”.

وأضاف “لاشيت”: “دعوت قبل ثمان سنوات إلى الفروق الدقيقة في فهمنا للحـ.رب السورية، وأشرت إلى وجود تجمعات معراضة تستحق دعمنا.

وأضاف: لكنني ذكرت أيضاُ أن بعض أطراف المعارضة تأثرت بالإسلاميين المتطـ.رفين و الجـ.هاديين، وكانوا يسيطرون على أجزاء أكبر من سوريا”.

اقرأ أيضاً ميركل تصف الوضع في سوريا بـ”المـ.ـأساوي” وتسمي بشار الأسد ديكتاتوراً وعليه مغادرة منصبه

مواقف “آرمين لاشيت” من النظام

في أيلول 2014، صرح “لاشيت”: ” نعتبر سوريا تحت حكم الأسد دولة استبدادية، لكنها سمحت بالتنوع الديني لدرجة أن المسيحيين والشيعة والعلويين واليهود لديهم متنفس هناك.

ولو أطيح بالرئيس السوري، كما كانت تنوي بعض الدول الغربية في بعض الأحيان، لكان تنظيم الدولة الإسلامية في دمشق اليوم، ليس بعيدًا عن الحدود مع إسرائيل”.

في نيسان 2018، شارك في حسابه على “تويتر” رواية النظام التي تحمل “داعش” مسؤولية الهجــ.وم بالأسلــ.حة الكيــ.ميائية على الغوطة الشرقية والتي كانت تحت سيطرة المعارضة، دون تحمل النظام وزر ذلك.

في أيلول 2018، صرح حول الضــ.ربات الروسية لمناطق المعارضة بأنها: “الحل الوحيد في سوريا” معرباً عن استغرابه من اعتبار الانتشار الروسي مقلقاً، بينما يعتبر العالم الضــ.ربات الجوية الغربية على سوريا مفيدة.