أكدت الولايات المتحدة على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النـ.ـار في سوريا، مشيرةً إلى أن الأخير يستخدم “تكتيكات المماطلة” في اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”.
جاء ذلك في تغريديتين لبعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة على حسابها في “تويتر”، اليوم.
وقالت البعثة: “يجب على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النـ.ـار على الصعيد الوطني والمشاركة بشكل هادف في تنفيذ القرار 2254”.
وأردفت أن الولايات المتحدة: “ستبقى ملتزمة بالحل السياسي الميسر في سوريا على النحو المبين في القرار 2254”.
وشددت على أنها ستواصل الضفط مع الحلفاء والشركاء من أجل الإصلاح والمساءلة في سوريا.
استمرار أعمال “اللجنة الدستورية”
وتابعت البعثة الأمريكية أن: “العملية المهمة للجنة الدستورية يجب أن تمضي قدماً”.
وذكرت أن وفود المعارضة السورية والمجتمع المدني على استعداد للانخراط بحسن نية في صياغة دستور يمثل كل سوريا.
منوهةً إلى أنه مع ذلك: “يستمر نظام الأسد بالانخراط في تكتيكات المماطلة”.
The U.S. remains committed to a @UN-facilitated, political solution in Syria as outlined in Resolution 2254. Assad must adhere to a nationwide ceasefire & engage meaningfully on 2254 implementation. With allies & partners we will cont to push for reform & accountability in Syria.
— U.S. Mission to the UN (@USUN) February 9, 2021
The important process of the Constitutional Committee must move forward. The Syrian opposition and civil society delegations come prepared to engage in good faith to draft a constitution that represents all of Syria, yet the Assad regime continues to engage in stalling tactics.
— U.S. Mission to the UN (@USUN) February 9, 2021
وكان المبعوث الأمريكي السابق لقوات التحالف الدولي في سوريا “وليام روباك” تحدث، في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” يوم 7 من الشهر الحالي، عن أهداف الإدارة الأمريكية الجديدة في سوريا.
وقال “روباك” إن إدارة “بايدن” تراجع السياسة الأمريكية فيما إذا كانت سوريا أولوية لها، والأدوات المتوفرة لتحقيق أهداف واشنطن في البلاد.
كما شدد على أن الولايات المتحدة: “لن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا”.