تخطى إلى المحتوى

خمسة دول أوربية تقف ضد نظام الأسد في مجلس الأمن وتحمله المسؤولية

أثبت مجلس الأمن الدولي فشـ.له مجدداً، في الاتفاق على بيان مشترك من أجل تسوية الأوضاع السياسية في سوريا.

ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا في هذه الجلسة “غير بيدرسن”، الأسرة الدولية إلى تخطي الانقسامات السياسية لكـ.سر الجمود الدولي حيال الملف السوري.

وأقر “بيدرسن” في بداية الجلسة “بفشـ.ل المسار السياسي”.

وقامت 5 دول أوروبية مشاركة، بتحميل نظام الأسد مسؤولية فشـ.ل مفاوضات اللجنة الدستورية.

وذكرت مصادر أن المفاوضات بشأن التوصل إلى بيان مشترك، تمت عرقلتها مراراً وتكراراً من قبل الطرف الروسي.

وعقب الجلسة المغلقة التي أقيمت عبر تقنية الفيديو، في تصريح صفحي قال “بيدرسن”: “يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة”.

واعتبر أن: ” هناك ضرورة لاعتماد دبلوماسية بناءة بشأن الملف السوري”، وأقر أنه دون من ذلك، “ستبقى احتمالات تحقيق تقدم فعلي في المسار الدستوري قليلة جداً”.

واعتبر “بيدرسن” بأن الاجتماع، الذي شكله في نهاية كانون الثاني مع مملثين للنظام والمعارضة والمجتمع الدولي، كان “خيبة أمل” و “فرصة ضائعة”.

واعتبر أيضاً “وجود انعدام للثقة ولنية تسوية الأوضاع كما للمساحة السياسية المتاحة للقيام بتسويات”.

وأكد أيضاً أن يأمل بزيارة دمشق قريباً وأن يشارك في الاجتماع المقبل، لمجموعة أستانة المقرر عقده في سوتشي في روسيا.

اقرأ أيضاً مجلس الأمن الدولي بصدد عقد جلسة حول سوريا.. هـ.ذا ما ستركّز عليه

وكان من المعتاد أن تكون جلسة مجلس الأمن الشهرية بشأن الملف السوري مفتوحة، لكن بعد فشـ.ل اجتماع اللجنة الدستورية الأخير في جنيف، تقرر عقد الجلسة بشكل مغلق.

من جهتها أعربت خمس دول من الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا وأيرلندا وبلجيكا وإستونيا، عن أسفها لعدم إحزار أي تقدم في اجتماعات اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور السوري.

وصرحت الدول الخمس في بيان مشترك، أن رفض النظام السوري للتعاون مع مقترحات المبعوث الخاص والمعارضة، أدى إلى انعدام وجود مسودة للإصلاح في سوريا.