تخطى إلى المحتوى

معتقـ.لة سابقة تتلقى تهـ.ديدات في تركيا بسبب كشفها لممارسات نظام الأسد (فيديو)

تحدثت الناشطة والمعتقـ.لة السابقة في سجـ.ون نظام الأسد “لولا الآغا” عن تلقيها تهـ.ديدات بالاغـ.تيال وبخطـ.ف أطفالها من قبل أحد شبـ.يحة الأسد في تركيا.

جاء ذلك بعد ظهورها في برنامج “يا حرية” على “تلفزيون سوريا”، عام 2019، وكشفها ممارسات النظام بحقها وبحق بقية المعتـ.قلات.

وقالت “الآغا”، البالغة 37 عاماً، إنها بدأت نشاطها الثوري من حي “صلاح الدين” في حلب، والذي تنحدر منه، عبر مظاهرة أقيمت عند جامع “أويس القرني “عام 2012.

وأضافت، بحسب ما نقل عنها موقع “زمان الوصل”، أن تعرضت لاعتـ.قالين من قِبل مخابرات الأسد بسبب مشاركتها في المظاهرات السلمية.

حيث كان الاعتـ.قال الأول قصيراً، في حين مكثت بالاعتـ.قال الثاني أكثر من سنتين ونصف، ما بين 2014 إلى أواخر 2016.

وأردفت “الآغا”، التي قـ.ضى زوجها تحت التعـ.ـذيب أمام عينيها في فرع الأمن السياسي بدمشق، أنها هربت بعد ذلك إلى إدلب، ثم دخلت إلى تركيا.

تهـ.ديد بالاغـ.تيال وخطـ.ف الأطفال

وأوضحت أنها تعرضت لضغوطات ومضايقات في تركيا بسبب نشاطها على الإعلام ومشاركتها في مظاهرات تضامنية مع إدلب في مدينة الريحانية.

إذ طردها صاحب المحل الذي تعمل به، كما بدأت تأتيها تهديـ.دات من قبل مجــ.هولين، ومنهم شخص يدعى “أبو جاد” يقطن في ولاية مرسين.

اقرأ أيضاً: معتقـ.ل سابق في سجـ.ون الأسد يتعرف على جـ.لّاده الذي يعيش لاجئاً في ألمانيا (فيديو)

ولفتت المعتـ.قلة السابقة إلى أن المدعو “أبو جاد”، وهو من ريف حماة، كان متخفّياً بشخصية مناصر للثورة ضمن مجموعة لتوثيق حالات الاعتـ.قال.

وأكدت أن “أبو جاد” اتصل بها هاتفياً في وقت لاحق وأصبح يبتزّها بنشر صورة مركبة لها عبر “الفوتوشوب” إن استمرت بالظهور إعلامياً وفضـ.ح نظام الأسد.

مشيرةً إلى أن الشخص المذكور لم يكتف بذلك، بل هـ.ددها بخطـ.ف أطفالها وأخبرها أنه يعرف كيف يصل إليها.

وبيّنت أنها سجّلت مكالمة التهـ.ديد، وقدمت بلاغاً للسلطات التركية مرفقة بالتسجيل، ثم تواصلت مع مدير العلاقات العامة السابق بـ”تلفزيون سوريا”، أسامة أبو زيد، الذي ساعدها بالوصول إلى القنصلية الفرنسية لحمايتها.

منوهةً إلى أنها حينما قدمت كل أدلة التهـ.ديد الذي تعرضت لها تم قبول لجوئها إلى فرنسا مستهل شباط 2020.