تحدث تقرير لموقع “تلفزيون سوريا” عن استخدام نظام الأسد لما يعرف بـ”قـ.نابل القرود” في قصـ.ف الشعب السوري خلال السنوات الخمس الماضية.
وذكر التقرير أن النظام صنع “قـ.نابل القرد” كنتيجة لتطويره “البــ.راميل المتفجـ.رة” بعد أن استهلكت الطلعات الجوية، التي تجاوزت 6 آلاف طلعة شهرياً، مخزونه من القـ.نابل الجوية بمختلف أنواعها.
وأضاف أن ظهور هذه القـ.نابل كان وسط عام 2015، اعتماداً على نسخ الشكل والخصائص الأيروديناميكية لقنـ.ـابل أو- فاب 250 السوفييتية.
واستخدم النظام قنـ.ـابل أو- فاب 250 بكثرة عبر معظم طائراته القاذفة والمقاتـ.لة والمروحية، واستطاع تصنيع قنـ.بلة رخيصة لتسـ.ليح طائرته النفاثة، مستفيداً من الخبرة المتراكمة في صناعة البرامـ.يل.
وظهرت عدة قنـ.ـابل غير منفجـ.رة بداية عام 2015 في حلب، ألقــ.تها طائرات ميغ 21 تابعة لنظام، وتختلف هذه القنـ.ـابل عن نوعيات البراميل السابقة التي استعملها طــ.يران الأسد المروحي، بحسب التقرير.
وفي تشرين الأول 2015، وأثناء جولة لوسائل إعلام موالية في مطار حماة، تبيّن أن طائرات ميغ 21 وميغ 23 قد تسلـ.حت بالقـ.نابل المذكورة.
ويشير ذلك إلى أن معظم غــ.ـارات قوات الأسد الجوية باستخدام طائرات ميغ 21 و23، وسوخوي 22، ومي 24 وربما سوخوي 24 أيضاً، منذ منتصف 2015، استخدمت فيها هذه القنـ.ـابل المصنعة محلياً.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تستخدم طائرات متطورة من دون طيار لنسـ.ف دفاعات نظام الأسد الجوية (فيديو)
سبب التسمية
ويعود سبب تسمية هذه القنـ.ـابل بـ”القردة” أو “قنـ.ـابل القرد”، وفق التقرير، إلى المصطلح العسـ.كري “Monkey model” الذي يعرب إلى “نسخة القرد”.
ووضح المصطلح آنف الذكر لتعريف التطابق بالشكل الخارجي بين سـ.ـلاحين، مع الاختلاف الكبير في المواصفات والقدرات.
وتختلف تكلفة “قنبـ.ـلة القرد” الواحدة بشكل كبير عن تكلفة النسخة الأصلية، حيث تبلغ الأولى 100 دولار، بينما تصل الثانية إلى 25 ألف دولار.
ويعني ذلك أن النظام بإمكانه تصنيع ما لا يقل عن 100 إلى 200 “قنبـ.ـلة قرد” بسعر قنبـ.لة روسية أصلية واحدة من طراز أو- فاب 250، طبقاً للتقرير.
ورغم أن القنـ.ـابل المستنسخة تختلف فعاليتها عن القنـ.ـابل الأساسية على نحو واضح، إلا أن نظام الأسد استفاد منها، كونها أسهمت في إطالة عمر حملته الجوية، وبالتي أطالت عمره.
حيث أدت “قنـ.ـابل القرود”، كما أفاد التقرير، إلى تقليل الكلفة الكلية للطلعات الجوية، ما أسهم في زيادة عددها، وزيادة رقعة الد.مار الذي يستطيع إحداثه.
